بختيار أبي منصور عز الدولة ابن معز الدولة أحمد بن بويه
تاريخ الولادة | 332 هـ |
تاريخ الوفاة | 367 هـ |
العمر | 35 سنة |
مكان الولادة | الأهواز - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
بختيار، أبو منصور، عز الدولة ابن مُعِزّ الدَّوْلة أحمد بن بويه:
أحد سلاطين العراق من بني بويه. ديلميّ الأصل. مولده بالأهواز. كان شديد البأس يُمسك الثور بقرنيه ويصرعه. تسلطن بعد أبيه (سنة 356 هـ ونشبت معارك بينه وبين ابن عمه عضد الدولة انتهت بمقتله، في قصر الجص. وكانت له عناية بالأدب، وله نظم
.-الاعلام للزركلي-
عز الدولة البويهي (بختيار)
أبو منصور بختيار الملقب عز الدولة بن معز الدولة أبي الحسين أحمد بن بويه الديلمي، وقد تقدم ذكر أبيه وتتمة نسبة فلا حاجة إلى إعادته.
ولي عز الدولة مملكة أبيه يوم موته في تارخه المذكور هناك، وتزوج الامام الطائع ابنته شاه زنان على صداق مبلغة مائة ألف دينار، وخطب خطبة العقد القاضي أبو بكر ابن قريعة - الآتي ذكره في حرف الميم إن شاء الله تعالى - وذلك في سنة أربع وستين وثلثمائة.
وكان عز الدولة ملكاً سرياً، شديد القوى، يمسك الثور العظيم بقرنيه فيصرعه، وكان متوسعاً في الإخراجات والكلف والقايم بالوظائف، حكى بشر الشمعي ببغداد قال: سئلنا عند دخول عضد الدولة بن بويه وهو ابن عم عز الدولة المذكور إلى بغداد لما ملكها بعد قله عن الدولة عن وظيفة الشمع الموقد بين يدي عز الدولة، فقلنا: كانت وظيفة وزيره أبي الطاهر محمد بن بقية ألف من كل شهر، فلم يعاودوا التقصي استكثارا لذلك - وستأتي ترجمة الوزير المذكور في حرف الميم إن شاء الله تعالى -.
وكان بين عز الدولة وابن عمه عضد الدولة منافسات في الممالك أدت إلى التنازع، وأفضت إلى التصاف والمحاربة، فالتقيا يوم الأربعاء ثامن عشر شوال سنة سبع وستين وثلثمائة، فقتل عز الدولة في المصاف، وكان عمره ستاً وثلاثين سنة، وحمل رأسه في طست ووضع بين يدي عضد الدولة، فلما رآه وضع منديله على عينيه وبكى، رحمهما الله تعالى، وسيأتي ذكر عضد الدولة إن شاء الله تعالى.
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي
عزّ الدولة أبو منصور بختيار بن معزّ الدولة أحمد بن بُويه الديلمي، المتوفى قتيلاً في المصاف في ثامن شوال سنة سبع وستين وثلاثمائة، عن ستٍ وثلاثين سنة.
ولي مملكة أبيه يوم موته سنة 396 وتزوج الطائع لله ابنته شاه زنان على صداق مائة ألف دينار سنة 364 وكان ملكاً سوياً شديد القوى يمسك الثور العظيم بقرنيه فيصرعه وكان متوسعاً في الإخراجات والقيام بالوظائف وكانت وظيفة وزيره محمد بن بقية للشمع الموقد بين يديه ألف من في كل شهر، وكان بين عز الدولة وابن عمه عضد الدولة منافسات في الممالك أدَّت إلى التنازع والمحاربة، فالتقيا يوم الأربعاء ثامن شوال، فقتل عز الدولة وحمل رأسه في طست ووضع بين يدي عضد الدولة. ذكره ابن خلكان.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.