أحمد بن حسين بن محمد بافقيه الحضرمي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 950 و 1052 هـ |
مكان الولادة | تريم - اليمن |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشَّيْخ احْمَد بن حُسَيْن بن مُحَمَّد بافقيه الحضرمى
الشَّيْخ الْعَلامَة احْمَد بن حُسَيْن بن مُحَمَّد بن على بن احْمَد بن عبد الله بن مُحَمَّد بافقيه الحضرمى ولد بِمَدِينَة تريم وَأخذ عَن أَبِيه وَعَن عَمه ابى بكر وَعَن الْفَقِيه ابْن عمر البيتى وَغَيرهم ورحل إِلَى الْحَرَمَيْنِ وجاور بِمَكَّة وَأخذ بِالْمَدِينَةِ ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة وَأقَام بهَا إِلَى أَن توفى فِيهَا سنة 1052 اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
الشَّيْخ أَحْمد بن حُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد مولى عبديد الشهير كسلفه ببافقيه الإِمَام الْجَلِيل المتقي الْوَرع ذكره الشلي وَقَالَ بعد أَن وَصفه بأوصاف لائقة بِهِ ولد بِمَدِينَة تريم وَحفظ الْقُرْآن والجزرية والاجرومية وَالْأَرْبَعِينَ النووية والإرشاد والملحة والقطر وَطلب الْعلم فَأخذ الْعلم عَن أَبِيه وَعَمه أبي بكر وَهُوَ صَغِير وَقَرَأَ على الْفَقِيه أَحْمد بن عمر البيتي فِي بعض الْمُتُون وشروحها وعَلى الشَّيْخ أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن شهَاب الدّين كتبا كَثِيرَة فِي عدَّة فنون وعَلى الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن علوي بافقيه وَالشَّيْخ أَحْمد بن عمر عبد وَالشَّيْخ أَحْمد بن حُسَيْن بافقيه وَغَيرهم وبرع فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير والْحَدِيث والفرائض والحساب الْعَرَبيَّة قَالَ الشلي وَسمع بِقِرَاءَتِي على أَكثر مَشَايِخنَا وَسمعت بقرَاءَته عَلَيْهِم وصبته مُدَّة وانتفعت بِصُحْبَتِهِ وَكتب الْكثير وانتفع بِصُحْبَتِهِ جمع وَكَانَ أفْصح أقرانه قَلما وأمكنهم فِي معرفَة الْعُلُوم وَأَحْسَنهمْ فِي معرفَة دقائق الْمعَانِي ورحل إِلَى الْحَرَمَيْنِ وجاور بِمَكَّة سِنِين للتفقه فأذ بهَا عَن جمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ عبد الْعَزِيز الزمزمي وَالشَّيْخ عبد الله ابْن سعيد باقشير وَالشَّيْخ عَليّ بن الْجمال وَالشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم الطَّائِفِي وَالشَّيْخ مُحَمَّد بن عَليّ بن عَلان وَأخذ عَن السَّيِّد مُحَمَّد بن علوي وَغَيرهم وَأخذ بِالْمَدِينَةِ عَن الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الخياري والصفي القشاشي ثمَّ عَاد لمَكَّة ثَانِيًا وَأقَام بهَا إِلَى أَن توفّي وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَألف وَدفن بمقبرة الشبيكة رَحمَه الله تَعَالَى
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.