الشَّيْخ أَبُو بكر بن مُحَمَّد الزيلعى التهامى
الشَّيْخ الْعَالم أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن سِرين بن المقبول بن عُثْمَان بن احْمَد ابْن مُوسَى بن أَبى بكر بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن احْمَد بن عمر الزيلعى العقيلى صَاحب اللِّحْيَة من تهَامَة مولده فِي سنة 1028 ثَمَان وَعشْرين وَألف باللحية وَحفظ الْقُرْآن وَكَانَ كثير الْعِبَادَة يقطع ليله فِي الصلوة ونهاره فِي الصّيام حَرِيصًا على فعل الْخَيْر دَاعيا إِلَى الْبر وَتوفى سنة 1093 ثَلَاث وَتِسْعين وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
الشَّيْخ أَبُو بكر ابْن مُحَمَّد بن سِرين بن المقبول بن عُثْمَان بن أَحْمد بن مُوسَى بن أبي بكر ابْن مُحَمَّد ابْن عِيسَى بن القطب صفي الدّين أَحْمد بن عمر الزَّيْلَعِيّ الْعقيلِيّ صَاحب اللِّحْيَة كَانَ من أَوْلِيَاء الله تَعَالَى الكاملين وأصفيائه المرجوع إِلَيْهِم فِي المآرب كثير الْعِبَادَة يقطع لَيْلَة فِي الصَّلَاة ونهاره فِي الصّيام حَرِيصًا على فعل الْخَيْر دَاعيا إِلَى الْبر لَا تفي عبارَة بنعته وَصفَة كَمَاله فالغاية فِيهِ الِاخْتِصَار حفظ الْقُرْآن وَقَامَ بِمنْصب وَالِده من بعده وَكَانَت الْحُكَّام تخشى سطوته وَبِالْجُمْلَةِ فَإِنَّهُ مُتَّفق على جلالته وَكَانَت وِلَادَته باللحية فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَألف وَتُوفِّي فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَألف وَدفن بِقَبْر جده الاستاذ الْكَبِير أَحْمد بن عمر الزَّيْلَعِيّ نفع الله تَعَالَى بِهِ وَسَيَأْتِي ذكر أَبِيه مُحَمَّد وَجَمَاعَة من أهل بَيته وَهَذَا الْبَيْت أعنى بِبَيْت الزَّيْلَعِيّ لَهُم فِي الْولَايَة الرُّتْبَة المكينة
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.