محمد بن إبراهيم بن ساعد السنجاري الأكفاني
الأكفاني محمد
تاريخ الوفاة | 749 هـ |
مكان الولادة | سنجار - العراق |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن ساعد السنجاري الأَصْل المصري الْمَعْرُوف بِابْن الأكفاني
ولد بسنجار وَطلب الْعلم ففاق الأقران في عدَّة فنون وأتقن الرياضي وَالْحكمَة وصنف فيهمَا التصانيف الْكَثِيرَة وَكَانَ يحل إقليدس بِلَا كلفة كَأَنَّهُ ممثل بَين عَيْنَيْهِ وَيقدم إِلَى معرفَة الطِّبّ فَكَانَ يُصِيب حَتَّى يتعجب الحذاق في الْفَنّ مِنْهُ فَإِنَّهُ يأتي بالدواء إِلَى الْمَرِيض فبمجرد مَا يتَنَاوَلهُ يبرأ وَكَانَ مستحضراً للتاريخ وأخبار النَّاس حَافِظًا للأشعار عَارِفًا بفنون الْأَدَب وَله فِيهِ تصانيف
قَالَ ابْن سيد النَّاس مَا رَأَيْت من يعبر عَمَّا فِي ضَمِيره بأوجز من عِبَارَته وَلم أر أمتع مِنْهُ وَلَا أفكه من محاضراته وَكَانَ يحفظ من الرقى والعزائم شَيْئا كثيراً لَا يُشَارِكهُ فِيهِ أحد وَله الْيَد الطُّولى فِي الروحانيات وَمهر أَيْضا فِي معرفَة الْجَوَاهِر والعقاقير حَتَّى ألزم السُّلْطَان النَّاظر لَا يشتري أحد شَيْئا إلا بعد عرضه عَلَيْهِ وَمن تصانيفه إرشاد القاصد إِلَى أَسْنَى الْمَقَاصِد عِنْد غيبَة الطَّبِيب وَكَانَ كثيرالتجمل فى ملبسه
ومركبه وَمَات في الطَّاعُون الْعَام سنة 749 تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَهُوَ الْقَائِل
(وَلَقَد عجبت لعاكس للكيميا ... فِي حكمه قد جَاءَ بالشنعاء)
(يلقى على الْعين النحاس يحيلها ... في لمحة كالفضة الْبَيْضَاء)
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
محمد بن إبراهيم بن ساعد الانصاري السنجاوي، ويعرف بابن الأكفاني، أبو عبد الله:
طبيب، باحث، عالم بالحكمة والرياضيات. ولد ونشأ في " سنجار " وسكن القاهرة، فزاول صناعة الطب، وتوفي فيها.
له تصانيف منها " إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد - ط " و " الدرر النظيم في أحوال العلوم والتعليم - خ " و " نخب الذخائر في أحوال الجواهر - ط " و " كشف الرين في أحوال العين - خ " و " وغنية اللبيب في غيبة الطبيب - خ " و " نهاية القصد في صناعة الفصد - خ " و " النظر والتحقيق في تقليب الرقيق - خ " و " روضة الالبا في أخبار الأطبا " اختصر به عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة، و " اللباب في الحساب " .
-الاعلام للزركلي-