إسماعيل بن عبد القوي بن الحسن بن حيدة الحميري

الإمام فخر الدين إسماعيل بن عبد القوي

تاريخ الوفاة720 هـ
أماكن الإقامة
  • أسنا - مصر
  • قوص - مصر

نبذة

إسماعيل بن عبد القوي ابن الحسن بن حيدة الحميري، فخر الدين الأسنائي المعروف بالإمام. اشتغل بالفقه على الشيخ النجيب بن مفلح، ثم على الشيخ بهاء الدين القفطي. كان إمام المدرسة العّزية بأسنا، وناب في الحكم بمنشية إخميم وطوخ والمراغة.

الترجمة

إسماعيل بن عبد القوي
ابن الحسن بن حيدة الحميري، فخر الدين الأسنائي المعروف بالإمام.
اشتغل بالفقه على الشيخ النجيب بن مفلح، ثم على الشيخ بهاء الدين القفطي.
كان إمام المدرسة العّزية بأسنا، وناب في الحكم بمنشية إخميم وطوخ والمراغة. واتفق له بالمراغة أن بعض أولاد الشيخ أبي القاسم المراغي وقع بينه وبين أولاد الفقراء، كان شديد البأس، فطلبه الفقير إلى القاضي، فأعطاه القاضي قلمه، فقال الفقير ما يحضرُ بهذا، فتوجه إليه، فحضر، فادعى عليه الفقير أنه ضربه ستين جمجماً بهذا الجمجم، فأخذ القاضي الجمجم، وقال للفقير: حرر دعواك من ثلاثة بهذا، ما تعرفُ كم ضُربت؟ فتبسم الفقير غريمه، واطلحا، وانفصلا على خير.
ونزل مرة في مركب بصحبة الشيخ بهاء الدين والشيخ النجيب، فزمر بها زامر، فقال الشيخ بهاء الدين: اسكت، فقال الإمام: الشيخ إمام في هذا وأنت استقبلت خارجاً، فرجع وزمر ثانياً، فقال له الشيخ بهاء الدين: اسكت، فأعاد عليه الإمام الكلام، فأخذ الزامر المزمار وقدمه للشيخ، وقال: ما يُسحن المملوك غير هذا، فعرف الشيخ أنها من الإمام.

 

وكان قد عمل بنو السديد عليه، فانتقل إلى قوص، وأقام بها سنين.
وكان ضريفاً له نوادر، وحكايات عجيبة أجوبة بوادر، وكف بصره أخيراً، وأظلم نهاره عليه، وقد كان منيراً.
ولم يزل على حاله إلى أن صلى الإمام على الإمام، ودعاه البلى إلى مأدبة الحمام.
وتوفي - رحمه الله تعالى - في حدود عشرين وسبع مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

____________________________________________________

 

إِسْمَاعِيل بن عبد الْقوي بن الْحسن بن حيدرة الْحِمْيَرِي فَخر الدّين الأسنائي الْمَعْرُوف بِالْإِمَامِ اشْتغل وناب فِي الحكم فِي عدَّة بِلَاد وَأم ببلاده وَأخذ عَن الشَّيْخ بهاء الدّين القفطي وَغَيره وتحول من بَلَده إِلَى قوص وَكَانَ كثير النَّوَادِر حاد الْأَجْوِبَة وكف بَصَره أخيراً وَمَات فِي حُدُود الْعشْرين وَمن نوادره أَنه كَانَ فِي مركب مَعَ شَيْخه فزمر بهَا زامر فنهره الشَّيْخ بهاء الدّين فَقَالَ لَهُ الْفَخر سرا إِنَّك اسْتقْبلت خَارِجا وَالشَّيْخ إِمَام فِي هَذَا فَأَعَادَ فَأَعَادَ الشَّيْخ انتهاره فَأخذ الزامر مزماره وَقدمه للشَّيْخ وَقَالَ مَا يحسن الْمَمْلُوك غير هَذَا ففهم الشَّيْخ أَنَّهَا من الْفَخر وتبسّم

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-