يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي

أبي نصر الأزدي

تاريخ الولادة305 هـ
تاريخ الوفاة356 هـ
العمر51 سنة
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • فارس - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • بغداد - العراق

نبذة

وأما أبو نصر يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي، فإنه كان عالماً بالأدب، غزير العلم باللغة والشعر، حسن الفصاحة، بارعاً في الكتابة.

الترجمة

أبو نصر الأزدي
وأما أبو نصر يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي، فإنه كان عالماً بالأدب، غزير العلم باللغة والشعر، حسن الفصاحة، بارعاً في الكتابة.
قال طلحة بن محمد بن جعفر: مازال أبو نصر منذ نشأ نبيلاً، نظيفاً، جميلاً، عفيفاً، حاذقاً بصناعة القضاء، بارعاً في الأدب، واسع العلم باللغة والشعر، تام الهيئة، اقتدر على أمره بالنزاهة والتصون والعفة، حتى وصفه الناس من ذلك بما لم يصفوا [به] أباه وجده، مع حداثة سنة، وقرب ميلاده من رياسته. ولا نعلم قاضياً تقلد هذا الأمر أعرف بالقضاء منه ومن أخيه الحسين، لأنه يوسف بن عمر بن يوسف بن يعقوب، وكل هؤلاء تقلدوا الحضرة غير يعقوب، فإنه كان قاضياً على مدينة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم تقلد فارس، ومات بها، ومازال يوسف والياً على بغداد بأسرها إلى شهر صفر سنة تسع وعشرين وثلثمائة، وصرفه الراضي عن مدينة المنصور بأخيه الحسين، وأقره على الجانب الشرقي والكرخ، ومات الراضي في هذه السنة، وصرف أبو نصر بعد وفاة الراضي، ولي ذلك محمد بن عيسى المعروف بابن أم موسى الضرير.
وأنشد يوسف بن عمر لنفسه:
يا محنة الله كفى ... إن لم تكفي فخفي

ما آن أن ترحمينا ... من طول هذا التشفي
ذهبت أطلب بختى ... فقيل لي: قد توفي
ثور ينال الثريا ... وعالم متخفي
الحمد لله شكراً ... على نفاوة حرفي
قال هلال بن المحسن: كان مولده سنة خمس وثلثمائة، وتوفي يوم الأربعاء لثلاث خلون من ذي القعدة سنة ست وخمسين وثلثمائة في خلافة المطيع.

نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

الأَزْدي
(305 - 356 هـ = 917 - 967 م)
يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف الأزدي، أبو نصر:
قاض، من أهل بغداد. ولي قضاءها نيابة واستقلالا، مدة سنتين (327 - 329 هـ وكان أبوه قاضيا بها، وجده وأبو جده أيضا. فهو من أعرق الناس في القضاء. وكان أديبا كاتبا عالما باللغة، شاعرا. مولده ووفاته ببغداد قال القاضي عياض: كان مالكيا وانتقل إلى مذهب داود، وتمم كتاب " الإيجاز " لمحمد بن داود.
وهو صاحب الأبيات التي أولها:
يا محنة الله كفي ... إن لم تكفي فخفي
ما آن أن ترحمينا ... من طول هذا التشفي  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف القاضي أبي نصر: وكان فقيهاً فاضلاً وهو آخر من ولي القضاء ببغداد من ولد حماد بن زيد, [وكانت وفاته سنة 356].
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

ذكر القاضي أبو بكر ابن الأخضر في أخبار أهل الظاهر أن يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف أبا نصر
انتقل من مذهب مالك إلى مذهب داود وتقدم فيه، وتمم كتاب الإيجاز لمحمد بن داود. ومولده سنة خمس وثلاثمائة، ووفاته سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وقد ذكرته في أصحاب مالك رضي الله عنهم أجمعين.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.