أنور بن سعيد بن أنيس العطار:
شاعر رقيق، من أدباء المدرسين، دمشقي المولد والوفاة.
تلقى علومه الابتدائية في بعلبكّ وتخرج بكلية الآداب في الجامعة السورية. وأمضى حياته في تدريس الأدب العربيّ في ثانويات سورية والعراق والسعودية. وتولى رياسة ديوان الإنشاء في وزارة المعارف مدة قصيرة. تميز شعره بوصف الازهار والحدائق، وكان مغرما بهما. وطبع ديوانه الأول (ظلال الأيام) سنة (1948) ثم كتاب (الزاد - ط) في الأدب والنصوص. ولا يزال مخطوطا من شعره (البواكير) و (وادي الأحلام) و (البلبل المسحور) و (منعطف النهر) (وعلمتني الحياة) و (ربيع بلا أحبة) ومن كتبه النثرية غير المطبوعة (الوصف والتزويق عند البحتري) و (أسرة الغزل في العصر الأموي) و (الخلاصة الادبية) و (شوقيات لم تنشرها الشوقيات) و (ألف بيت وبيت) وكان يميل إلى العزلة ويبتعد عن الأحزاب السياسية .
-الاعلام للزركلي-
أنور العطار
1913
هو ابن السيد سعيد بن الشيخ أنيس العطار ولد في دمشق سنة 1913 م وتلقى علومه الابتدائية في بعلبك وأتم دراسته الثانوية والعالية في دمشق ويحمل شهادات الدراسة الثانوية ودار المعلمين وكلية الآداب في الجامعة السورية.
يعتبر من أبرز شعراء هذا العصر نشاطا وانتاجا وهو شاعر مرهف الحس يصوغ قريضه من ذوب فكره ويضمخه بنجيع قلبه ثم ينشره بنفحة من عطره وينثره بنفثة من سحره وينشده بخفقه من قلبه فيخلب به قدسيه الألباب.
له ترجمة موسعة في الكتاب المرفق: أعلام الأدب والفن – لأدهم الجندي – الجزء 2 ص 153.