عبد الله بن زَمعَة بن الْأسود بن الْمطلب بن أَسد بن عبد العزى الْقرشِي لَهُ صُحْبَة
روى عَنهُ عُرْوَة بن الزبير فِي صفة النَّار.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
عبد الله بن زمعة
عَبْد اللَّهِ بْن زمعة بْن الأسود بن المطلب بْن أسد بْن عبد العزى بْن قصي القرشي الأسدي، أمه قريبة بنت أَبِي أمية بْن المغيرة، أخت أم سلمة أم المؤمنين.
كان من أشراف قريش وكان يأذن عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنه أَبُو بكر بْن عبد الرحمن، وعروة بْن الزبير.
أخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الفقيه وَإِسْمَاعِيل بْن عَلِيٍّ، وغيرهما، قَالُوا بإسنادهم إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّد بْن عِيسَى، حدثنا هارون بْن إِسْحَاق الهمداني، حدثنا عبدة بْن سليمان، عن هشام بْن عروة، عن أبيه، عن عَبْد اللَّهِ بْن زمعة، قال: سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومًا يذكر الناقة والذي عقرها، فقال: " انبعث لها رجل عارم عزيز مثل زمعة "
ثم ذكر النساء، فقال: " يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ولعله يضاجعها من آخر يومه "
ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال: " يضحك أحدكم مما يفعل " وأبو زمعة هو الأسود بْن المطلب، وقتل زمعة يَوْم بدر كافرًا، وكان الأسود من المستهزئين الذين قال اللَّه تعالى فيهم: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} .
وقتل عَبْد اللَّهِ مع عثمان يَوْم الدار، قاله أَبُو أحمد العسكري، عن أَبِي حسان الزيادي.
وكان لعبد اللَّه ابن اسمه يزيد، قتل يَوْم الحرة صبرًا، قتله مسلم بْن عقبة المري.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.