السَّيِّد الْعَلامَة الأديب إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الحسينى الصنعانى تَرْجمهُ السَّيِّد الأديب إِبْرَاهِيم بن زيد جحاف فَقَالَ هُوَ إِمَام البلاغة والمجلى فِي هَذِه الصياغة الْمَشْهُور فَضله وآدابه وكماله فِي جَمِيع الأقطار والناهج مَنْهَج آبَائِهِ الأخيار لَهُ الْخلق المرضى وَالْوَجْه المضى والخط البديع وَمن شعره قَوْله من قصيدة
(ربيبة ملك مَا أرى كجمالها ... وكل جمال دونهَا فَهُوَ كاسد)
(خدلجة السَّاقَيْن أما قوامها ... فرمح وَأما صدرها فَهُوَ ناهد)
(وأحسب مَاء الْحسن فِي وجناتها ... لرقته تجرى وَذَلِكَ حائد)
(وَمن قلسها بالبدر عِنْد طُلُوعهَا ... فَذَاك قِيَاس فِي الْحَقِيقَة فَاسد) إِلَى آخرهَا وَتُوفِّي فِي محرم سنة 1107 سبع وَمِائَة وَألف وقبره بخزيمة مَقْبرَة صنعاء رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين.
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.