عبد الكريم بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الفكون القسنطيني

أبي محمد

تاريخ الوفاة1073 هـ
مكان الوفاةقسنطينة - الجزائر
أماكن الإقامة
  • قسنطينة - الجزائر

نبذة

أبو محمَّد عبد الكريم بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الفكون القسنطيني: الإِمام العلامة العمدة القدوة الفهّامة الجامع بين علمي الظاهر والباطن.

الترجمة

أبو محمَّد عبد الكريم بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الفكون القسنطيني: الإِمام العلامة العمدة القدوة الفهّامة الجامع بين علمي الظاهر والباطن. أخذ عن والده وهو عن والده عن الشيخ عمر الوزان عن الشيخ طاهر بن زيان القسنطيني عن الشيخ زروق عن الشيخ الثعالبي إلى آخر السند المتصل بسيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. قال: قرأت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما بلغت هذه الآية وهي {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} الآية، قال: "ضع يدك على رأسك فإن جبريل عليه السلام لما نزل بها إلى قال: ضع يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السام" وهو الموت. وعنه أخذ أعلام منهم ابنه محمد وعيسى الثعالبي، روى عنه هذا الحديث وجميع ما هو مذكور في فهرسته، واجتمع به أبو سالم العياشي بطرابلس وهو إمام ركب الحج وروى عنه بواسطة عيسى المذكور. له تآليف منها شرح الماكودي في التصريف وشرح شواهد الشريف على الأجرومية والتزم عقب كل شاهد ذكر حديث مناسب للشاهد وشرح جمل المجراد ومخارج الحروف من الشاطبية وتأليف في حوادث فقراء الوقت وديوان شعر في مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - على حروف المعجم وجزء في تحريم الدخان رد على الأجهوري. قلت: ألّف الناس في ذلك نحو الثلاثين تأليفاً بين محلل ومحرم والميل إلى التوقف. توفي عن سن عالية في ذي الحجة سنة 1073 هـ[1662م] وهو أمين ركب الحج وخلفه في ذلك ابنه محمد.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الفكون القسنطيني:
أديب، من أعيان المالكية في المغرب، من أهل قسنطينة. وربما قيل له " القسمطيني " بالميم. كان يلي إمارة ركب الجزائر في الحج. ولما تقدمت به السنّ انقبض عن الناس وترك الشتغال بالعلوم، وسمع يقول: قرأتها للَّه وتركتها للَّه. وتوفي بالطاعون في قسنطينة.
من كتبه " شرح نظم المكودي " في الصرف و " شرح شواهد الشريف علي الأجرومية " و " حوادث فقراء الوقت " و " ديوان " مرتب على حروف المعجم في المدائح النبويّة، ورسالة في " تحريم الدخان " قال العياشي: ومرويانه مستوفاة في فهرسة شيخنا أبي مهدي عيسى الثعالبي .

-الاعلام للزركلي-