أحمد باب ابن أحمد بن أحمد بن عمر التنبكتي الصنهاجي

أبو العباس

تاريخ الولادة963 هـ
تاريخ الوفاة1032 هـ
العمر69 سنة
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

أبو العباس أحمد باب ابن أحمد بن أحمد بن عمر بن اقيت التنبكتي الصنهاجي: الفقيه العلامة المحقق الفهّامة المؤرخ التقي الفاضل الإِمام المؤلف المحقق العالم العامل الثقة الأمين بيته شهير بالجاه والعلم والصلاح والدين المتين،

الترجمة

أبو العباس أحمد باب ابن أحمد بن أحمد بن عمر بن اقيت التنبكتي الصنهاجي: الفقيه العلامة المحقق الفهّامة المؤرخ التقي الفاضل الإِمام المؤلف المحقق العالم العامل الثقة الأمين بيته شهير بالجاه والعلم والصلاح والدين المتين، أخذ عن والده وعمه أبي بكر والشيخ محمَّد بغبع لازمه وأجازه ويحيى الحطاب وغيرهم وعنه أئمة من أهل جهته ومراكش منهم أبو القاسم بن أبي نعيم والشيخ الرجراجي ومحمد بن يعقوب المراكشي وهؤلاء أسن منه والشهاب المقري وابن أبي العافية، له ما يزيد على الأربعين تأليفاً منها شرح على المختصر من الزكاة إلى النكاح وحواش على موضع منه وحاشية عليه في جزأين سماها منن الجليل على خليل وفوائد النكاح على مختصر الوشاح للسيوطي والمطلب والمأرب في أعظم أسماء الرب وتنبيه الواقف على مسألة وخصصت نية الحالف وشرح صغرى السنوسي ونيل الابتهاج بالذيل على الديباج جمعه من نحو ثلاثين مؤلفاً وقد نيف ما فيه على ما في أصله الديباج ما يزيد على المائتين في الديباج ستمائة ونيف وثلاثون واختصاره المسمى كفاية المحتاج لمعرفة ما ليس في الديباج وترجم لنفسه فيه وامتحن بالأسر وسببه أن سلطان فاس جهز جيشاً لغزو قبائل من أهل السودان منها قبيلة تنبكتو وقع غزوها والقبض على الشيخ وأهل بيته فحملوا مصفدين بالحديد لمراكش ومعهم حريمهم بعد نهب أموالهم وذخائرهم وكتبهم قال: وأنا أقل عشيرتي كتباً نهب لي ألف وستمائة مجلد وكان القبض عليهم أواخر محرمة سنة 1200هـ واجتمع به علماء مراكش وتلك الجهة وعرفوا منزلته في العلوم وأخذوا عنه وانتفعوا به وأقام هناك مدة معظماً عند الخاصة والعامة ثم رجع لبلده وأسف الناس لفراقه. مولده سنة 963 هـ وتوفي في تنبكتو في شعبان سنة 1032 هـ[1622م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف.