عجلان بن نعير بن منصور بن جماز الحسيني
تاريخ الوفاة | 832 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عجلَان بن نعير بن مَنْصُور بن جماز بن مَنْصُور بن شيحة بن هَاشم ابْن قَاسم بن مهنا بن حُسَيْن بن مهنا الْعلوِي الْحُسَيْنِي أَمِير الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة. قبض عَلَيْهِ فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وسجن ببرج فِي القلعة ثمَّ أفرج عَنهُ لمنام رَآهُ الْعِزّ عبد الْعَزِيز بن عَليّ الْحَنْبَلِيّ القَاضِي الْمَاضِي وقصه على الْمُؤَيد ثمَّ قتل فِي حَرْب فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ. أرخه شَيخنَا فِي أنبائه، وَقَالَ المقريزي أَنه ولي الْمَدِينَة مرَارًا إِلَى أَن قبض عَلَيْهِ الْمُؤَيد فِي موسم سنة إِحْدَى وَعشْرين وَحمل فِي الْحَدِيد إِلَى الْقَاهِرَة وَحبس بالبرج ثمَّ أفرج عَنهُ برؤيا الْعِزّ الْمَذْكُور فِي الْمَنَام كَأَنَّهُ بِالْمَسْجِدِ النَّبَوِيّ وَإِذا بالقبر قد انْفَتح وَخرج مِنْهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجلسَ على شفيره وَعَلِيهِ أَكْفَانه وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الرَّائِي فَقَامَ إِلَيْهِ حَتَّى دنا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ: قل للمؤيد شيخ يفرج عَن عجلَان فَلَمَّا انتبه صعد إِلَى القلعة وَكَانَ من جملَة جلساء الْمُؤَيد فَجَلَسَ على عَادَته وقص عَلَيْهِ الرُّؤْيَا وَحلف لَهُ بالأيمان الْعَظِيمَة أَنه لم ير عجلَان قطّ وَلَا بَينهمَا معرفَة فبادر الْمُؤَيد وَخرج بِنَفسِهِ بعد انْقِضَاء الْمجْلس إِلَى مرمى النشاب الَّذِي استجده بِطرف الدركاه بِالْقربِ من بَاب المدرج تَحت الأبراج واستدعى بعجلان من محبسه ثمَّ أفرج عَنهُ وَأحسن إِلَيْهِ وَرجع إِلَى بِلَاده وَوَقعت لَهُ حوادث إِلَى أَن قتل فِي ذِي الْحجَّة عَفا الله عَنهُ.
وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
عجلان بن نعير بن جماز بن منصور بن جمّاز بن شيحة ابن هاشم بن قاسم ابن مهنّا بن الحسين بن مهنا بن داود بن قاسم ابن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر ابن عبد اللّه بن الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الحسيني
أمير المدينة المنورة، كنائب لحسن بن عجلان أمير الحجاز في سنة ٨١١ ه فوّض إليه أمر المدينة المنورة في آخر ربيع الأخر سنة ٨١١ ه، من قبل الشريف حسن بن عجلان أمير الحجاز، كونه أبو زوجته موزه، و أمده بعسكر مع ولده السيد أحمد بن حسن بن عجلان، و توجه اليه عجلان بجنده، فالتقى العسكران في النصف الثاني من جمادي الأولى بعد خروج جمّاز بن هبة منها بأيام.
وقد وصله توقيع- فيما بعد- من صاحب مصر بإمرتها بعد وفاة أخيه ثابت، بشرط رضى الشريف حسن بن عجلان.
وزالت ولايته عن المدينة، بسبب هجوم آل جمّاز على المدينة، بحيث اختفى في زي النساء فظفروا به في قلعتها، و سلموه لأمير الحاج الشامي، لمساعدته لهم على حربه باثارة أمير الركب المصري: بيسق، و حمل له إلى مكة، فاحتفظ به، و كاد ينهزم، ثم فطن له، ثم أطلق باشارة صاحب مكة.
ثم أعيد عجلان بعد عزل غرير، و دخلها في ذي الحجة سنة ٨١٩ ه، فسجن في برج القلعة، و أفرج عنه بمنام رآه. نهب عجلان المدينة في سنة ٨٢٩ و استباحها ثلاثة أيام، و سبب ذلك إثر عزله و تولية خشرم ... و قد عاونه في ذلك ذربان الحسيني الطفيلي
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني