علي بن عطية بن منصور بن جماز الحسيني

بدر الدين

تاريخ الولادة775 هـ
تاريخ الوفاة829 هـ
العمر54 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

علي بن عطية بن منصور بن جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنّا بن حسين بن مهنّا بن داود بن قاسم بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن بن عبد الكريم بن موسى بن عبد اللّه بن موسى بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني، الملكي، يلقب بدر الدين. أمير الحجاز مكة والمدينة.

الترجمة

علي بن عطية بن منصور بن جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنّا بن حسين بن مهنّا بن داود بن قاسم بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن بن عبد الكريم بن موسى بن عبد اللّه بن موسى بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني، الملكي، يلقب بدر الدين.
أمير الحجاز مكة و المدينة، في حوالي سنة ٨١١ ه
ولد في سنة ٧٧٥ ه، و نشأ في كفالة أخيه أحمد، مع شقيقه الآخر علي بن عجلان أمير مكة، و سافر سنة ٧٨٩ ه لمصر لتأييد شقيقه علي امرة مكة، و حصل على التأييد 
و قد ولي امرة مكة من غير شريك احدى عشرة سنة و تسعة أشهر، و ولي نيابة سلطنة الحجاز سبع سنين إلّا أشهرا و أياما
و قد حدثت بينه و بين شقيقه علي خلافات أدت الى هجوم المذكور على مكة مرتين للاستيلاء عليها، إلّا أنه فشل، حدث ذلك في سنة ٧٩٢ ه، و الأخرى في سنة ٧٩٨ ه، و لما فشل ذهب إلى مصر، طلبا لتأييد الملك الظاهر، حيث اعتقل في تلك السنة، و وصل التأييد، مما أدى الى اطلاقه من السجن و توليته امارة مكة في سنة ٧٩٩ ه وصلته من صاحب مصر خلعتان، و ذهب بسبب قتله لأعداء السلطان، و نظّم طريق الحج و في سنة ٨٠٢ ه زار المدينة المنورة لزيارة جدّه المصطفى (صلى اللّه عليه و سلّم) بموكب كبير في سنة ٨١١ ه وصلته ولاية الحجاز، و على إثر ذلك عزل جمّاز عن إمرة المدينة، و استبدله بشقيقه عجلان بن نعير بن جمّاز، و أرسل ولده أحمد للمدينة حيث دعي له و لسلطان مصر بعد صلاة المغرب، و بشكل يومي‏.
عزل في سنة ٨١٨ ه عن إمارة الحجاز، و ولي رميثة. و لكن لمدة قصيرة 
و في سنة ٨٢١ ه تنازل عن الامرة لابنه بركات بن حسن بن عجلان‏  توفي في سنة ٨٢٩ ه بالقاهرة بعد مرض ألّم به اثر زيارة له‏
وعلى هذا فإن إمارة المذكور للمدينة إمارة من خلال إمارته على الحجاز، و كان. بيده أمر تعيين أميرها، و لا نعرف المدة التي كان يقضيها بالمدينة، و لكن ذلك يجعل المدينة تتبع إلى إمارة مكة، و هو أمر معكوس لما كان عليه في العهد الأموي حيث كان أمراء مكة يتبعون لأمراء المدينة.
و الشي‏ء الذي نلاحظه من خلال تراجم أمراء المدينة في عهده و بعده أن سلطته على المدينة لم تكن سلطة حقيقية، بل كان العديد من الأمراء يستولون عليها بالقوة، و لا يهب لنجدة الأمراء الذين عينوا من قبله هو و من ولي من بعده سلطنة الحجاز من الأشراف و نعتقد أنّ الإمرة أشبه بالشكلية منها بالحقيقية
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني