كمال الدين أمين الدولة بن غزال بن أبي سعيد أبي الحسن
تاريخ الوفاة | 648 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أمين الدولة بن غزال بن أبي سعيد، أبو الحسن:
وزير عالم، طبيب. كان سامريا وأسلم في دمشق، واستوزره بها الملك الأمجد (بهرام شاه) فلم يزل عنده إلى أن توفي الأمجد (سنة 628 هـ فاستوزره الملك الصالح إسماعيل، فأقام إلى أن ملك دمشق نجم الدين أيوب (سنة 643 هـ ونقل الصالح إسماعيل إلى بعلبكّ واليا عليها، فأراد ابن غزال اللحاق به فاعتقله نائب السلطنة في دمشق، وأرسل إلى مصر فسجن في قلعة القاهرة خمس سنوات، ثم أعدم شنقا. وكان غزير العلم، له (النهج الواضح) استوعب قوانين صناعة الطب كلياتها وجزئياتها .
-الاعلام للزركلي-
كمال الدين أبو الحسن بن غزال بن أبي سعيد أمين الدولة الوزير، المتوفى [في] حدود سنة خمسين وستمائة وكان سامرياً، أسلم وانتسب إلى الأمجد بهرام شاه الأيوبي وكان ماهراً في الطب، ثم استوزره الملك الصالح إسمعيل إلى أن ملك نجم الدين أيوب سنة 643 فصادر أمواله، ثم أُرسل إلى القاهرة معتقلاً وسجن ثم ضاع في فترة وقعت بين جنود مصر والشام. وله من المؤلفات "النهج الواضح" في الطب وهو واقف الأمينية التي ببعلبك. ذكره صاحب "عيون الأنباء".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.