أبي الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصدفي
ابن الكوفي عبيد الله
تاريخ الولادة | 370 هـ |
تاريخ الوفاة | 451 هـ |
العمر | 81 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ابن الكوفيّ- ت 451
هو: عبيد الله بن أحمد بن علي أبي الفضل ابن الكوفي الصدفي البغدادي، وهو مقرئ، عارف، مصدّر، ثقة.
ولد في سنة سبعين وثلاثمائة.
أخذ القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير أبي حفص الكتّاني، البغدادي»، وهو مقرئ، محدث، ثقة، ولد سنة ثلاثمائة، وقرأ القرآن على مشاهير القراء، وفي مقدمتهم: «أبي بكر بن مجاهد».
قال «الإمام الداني»: قال «الكتاني»: «سألت من «ابن مجاهد» أن ينقلني عن قراءة «عاصم» إلى غيرها، فأبى عليّ، فقرأت قراءة «ابن كثير» على «بكّار» عن «ابن مجاهد» عن «قنبل» ثم يقول «الداني»: وطالت أيام «الكتاني» فكان من آخر من قرأ على «ابن مجاهد».
توفي «أبي حفص الكتاني» في رجب سنة تسعين وثلاثمائة عن تسعين سنة.
وبعد أن اكتملت مواهب «ابن الكوفيّ» تصدّر لتعليم القرآن، واشتهر صيته، وأقبل عليه حفاظ القرآن، وفي مقدمة من أخذ عنه القراءة: «أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوار، أبي طاهر، البغدادي الحنفي وهو إمام كبير في القراءات، ومن المقرئين الثقات، مؤلف كتاب: «المستنير في القراءات العشر».
أخذ «ابن سوار» القراءة عن عدد كبير من القراء، وفي مقدمتهم: «الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني».
ثم جلس «ابن سوار» لتعليم القرآن وحروف القراءات، ومن الذين أخذوا عنه القراءة: «أبي علي بن سكّرة الصدفي» شيخ «ابن الباذش». وروى عنه حروف القراءات: «الحافظ أبي طاهر السلفي، وأبي بكر أحمد بن المقرّب الكرخي.
توفي «ابن سوار» سنة ست وتسعين وأربعمائة.
احتل «ابن الكوفي» مكانة سامية بين العلماء، مما جعلهم يثنون عليه وفي هذا يقول «الحافظ الخطيب البغدادي»: «كان ابن الكوفي من حفاظ القرآن، ومن العارفين باختلاف القراءات، ومنزله بدرب الدنانير من نواحي نهر طابق».
توفي «ابن الكوفيّ» سنة إحدى وخمسين وأربعمائة، رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ