عبد الكريم بن محمد بن محمد ابن ظهيرة القرشي أبي القاسم إمام الدين

ابن ظهيرة الرافعي

تاريخ الولادة843 هـ
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • جدة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الخليل - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي السُّعُود مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ ابْن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة امام الدّين أَبُو الْقَاسِم بن الْجلَال أبي السعادات بن الْكَمَال أبي البركات الْقرشِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي أَخُو الْمُحب أَحْمد ووالد أبي المكارم مُحَمَّد، وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة، ولقبه أَبوهُ بالرافعي تبركا.

الترجمة

عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي السُّعُود مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ ابْن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة امام الدّين أَبُو الْقَاسِم بن الْجلَال أبي السعادات بن الْكَمَال أبي البركات الْقرشِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي أَخُو الْمُحب أَحْمد ووالد أبي المكارم مُحَمَّد، وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة، ولقبه أَبوهُ بالرافعي تبركا وَهُوَ الَّذِي اشْتهر وَأمه أم الْخَيْر سَعَادَة ابْنة الشريف أبي السرُور مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن أبي عبد الله الحسني الفاسي. ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ وألفية النَّحْو وَثَلَاثَة أَربَاع الْمِنْهَاج، وَعرض الْأَوَّلين على جمَاعَة كالتقي بن فَهد والبرهان والزمزمي والزين عبد الرَّحِيم الاميوطي والمحب الطَّبَرِيّ الامام والمحيوي عبد الْقَادِر الْمَالِكِي المكيين والشوايطي وَأبي البركات الهيثمي وَابْن الْهمام والشرف يَعْقُوب بن عَليّ الصنهاجي المغربي وَمُحَمّد ابْن سُلَيْمَان الْجُزُولِيّ وَأحمد بن يُونُس وَيحيى القبابي وَغَيرهم من الغرباء القاطنين والواردين وأجازوه وَأَجَازَ لَهُ أَيْضا شَيخنَا والعيني وَابْن الديري والمقريزي والزين الزَّرْكَشِيّ والمحب بن يحيى الْحَنْبَلِيّ والْعَلَاء بن بردس والشهاب بن نَاظر الصاحبة وَأَبُو جَعْفَر بن الضياء وَالشَّمْس الصَّفَدِي والصفي والعفيف الأنجيين والزين رضوَان وَجَمِيع من فِي النَّجْم مُحَمَّد بن النَّجْم مُحَمَّد ابْن عَمه، وَسمع على أَبِيه وَأبي الْفَتْح المراغي والتقي بن فَهد والشوايطي وَآخَرين بِبَلَدِهِ والأمين الاقصرائي وَأم هاني الهورينية وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهَا البلدانيات للسلفي فِي الْقَاهِرَة، وَحضر فِي النَّحْو عِنْد ابْن قديد وَكَانَ نازلا بِمَكَّة عِنْدهم وَابْن يُونُس وَالْقَاضِي عبد الْقَادِر، وَدخل الْقَاهِرَة غير مرّة أَولهَا فِي سنة تسع وَسِتِّينَ وَحضر دروسا عِنْد الْعلم البُلْقِينِيّ والمناوي والعبادي وَقَرَأَ عَلَيْهِ والكافياجي والاقصرائي والبقاعي، وَكَذَا دخل بَيت الْمُقَدّس وزار الْخَلِيل أَيْضا وناب عَن أَخِيه بجدة بل وبمكة أَيْضا وَقَرَأَ عَلَيْهِ صَحِيح مُسلم والشفا وَقطعَة من شرح الْمِنْهَاج للمحلي وَشهد مِنْهُ زَائِد الود زَاده الله من فَضله وَحفظ عَلَيْهِ وَلَده وَجَمِيع أَهله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.