محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن زين العابدين بن الحسين بن الإمام علي ابن أبي طالب العلوي

الصوفي محمد بن القاسم

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 170 و 270 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • الكوفة - العراق
  • واسط - العراق

نبذة

محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن زين العابدين علي بن الحسين بن الإمام علي ابن أَبِي طَالِبٍ العَلَوِيُّ، الحُسَيْنِيُّ، الزَّاهِدُ، المُلَقَّبُ: بِالصُّوْفِيِّ لِلُبْسِهِ الصُّوْفَ.

الترجمة

محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن زين العابدين علي بن الحسين بن الإمام علي ابن أَبِي طَالِبٍ العَلَوِيُّ، الحُسَيْنِيُّ، الزَّاهِدُ، المُلَقَّبُ: بِالصُّوْفِيِّ لِلُبْسِهِ الصُّوْفَ.
كَانَ فَقِيْهاً عَالِماً عَامِلاً عَابِداً مُعَظَّماً عِنْد الزَّيْدِيَّةِ.
ظَهَرَ بِالطَّالْقَانِ وَدَعَا إِلَى الرِّضَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَاجْتَمَعَ لَهُ جَيْشٌ كَبِيْرٌ وَحَارَبَ عَسْكَرَ خُرَاسَانَ فِي دَوْلَةِ المَأْمُوْنِ، وَقَوِيَ سُلْطَانُهُ ثُمَّ انْفَلَّ جَمْعُهُ وَقُبِضَ عَلَيْهِ فَأُتِيَ بِهِ المُعْتَصِمَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَمائَتَيْنِ فَحَبَسَهُ بِسَامَرَّاءَ، ثُمَّ هَرَبَ مِنَ السِّجْنِ يَوْمَ عِيْدٍ وَاسْتَتَرَ وَأَضْمَرَتْهُ البِلاَدُ.
قَالَ أبي الفَرَجِ صَاحِبُ الأَغَانِي: احتَالَ لِنَفْسِهِ فَخَرَجَ مُخْتَفِياً وَصَارَ إِلَى وَاسِطَ وَغَابَ خَبَرُهُ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: بِوَاسِطَ مَشْهَدٌ يُقَالُ: إِنَّهُ مَدْفُونٌ فِيْهِ فَاللهُ أَعْلمُ.
وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ سَلاَّمٍ الكُوْفِيِّ: أَنَّ المُعْتَصِمَ قَتَلَهُ صَبْراً.
وَكَانَ أَبْيَضَ مَلِيْحَ الوَجْهِ تام الشكل قد وخطه الشيب وتكهل.
وذهب طائقة مِنْ جَهَلَةِ الجَارُوْدِيَّةِ أَنَّهُ لَمْ يَمُتْ وَلاَ يَمُوْتُ حَتَّى يَمْلأَ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً نَقَلَ ذلك: أبي محمد بن حزم.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

محمد بن القاسم بن علي بن عمر الحسيني العلويّ الطالبي، أبو جعفر:
ثائر، من الطالبيين. من أهل الكوفة. كانت العامة تلقبه بالصوفي، لإدمانه لبس ثياب من الصوف الأبيض. وكان عالما بالدين، فقيها زاهدا، يرى رأي الزيدية الجارودية. خرج في أيام المعتصم العباسي، بالطالقان، واستفحل أمره، وبايعه في كور خراسان خلق كثير، فظفر به عبد الله بن طاهر بعد وقائع كانت بينهما، وحبسه في الريّ، ثم نقله إلى بغداد مقيدا بالحديد (سنة 219 هـ وأمر به المعتصم فسجن في إحدى قباب قصره، فألقى بنفسه من نافذة وهرب، فقيل: إنه اختبأ إلى أن توفي بواسط، وقيل: عاش إلى أيام المتوكل، فحبس ومات في محبسه. قال المسعودي: (وقد انقاد إلى إمامته خلق كثير من (الزيدية) إلى هذا الوقت، وهو سنة 332 ومنهم كثيرون يزعمون أنه لم يمت، وأنه حيّ يرزق، وأنه سيخرج فيملاها عدلا كما ملئت جورا، وأنه مهدي هذه الأمة، وأكثر هؤلاء بناحية الكوفة وجبال طبرستان والديلم وكثير من كور خراسان، وقول هؤلاء في محمد بن القاسم نحو قول الكيسانية في محمد ابن الحنفية والواقفية في موسى بن جعفر) .

-الاعلام للزركلي-