أحمد بن موسى بن محمد الفيومي القوصي عز الدين
ابن قرصة
تاريخ الوفاة | 701 هـ |
مكان الولادة | الفيوم - مصر |
مكان الوفاة | قوص - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن موسى بن محمد بن أحمد
عز الدين بن قُرصة الفيّومي المولد القوصيّ الدار.
تولّى نظر قوص والإسكندرية، وكان من تلاميذ الشيخ ابن عبد السلام، وكان قليل الكلام، بريئاً من الملام، لا يتكلم إلا بإعراب، ولا يأنس إلا بمن هو عامر الباطن غير خراب.
أمسكه الأمير علم الدين الشُّجاعي واستحضره، فقال له: المال، قال: مبتَدأ بلا خبر، فقال له: تعال إلى هنا، قال: أخاف أن تضربني بهذه العصا التي في يدك، فتبسّم منه.
وله كتاب سمّاه نتف المحاضرة، وله مسائل فقهية ونحوية ولغوية وأدبية، ودرّس بالمدرسة الأفْرميّة ظاهر قوص.
ولم يزل على حاله إلى أن أصبح تحت جندل وصفائح، وأقام فيه إلى أن تبعثر الضرائح.
وتوفي رحمه الله إحدى وسبع مئة.
ومن شعره:
إذا تزوج شيخ الدار غانيةً ... مليحة القدّ تزْهى ساعة النظر
فقد ترافع في أحواله وأتتْ ... قاف القيادة تستقصي عن الخبر
ومنه:
لا تحقرنّ من الأعداء من قصُرتْ ... يداه عنك وإن كان ابن يومينِ
فإن في قَرصة معتبراً ... فيها أذى الجسم والتسهيد للعين
ومنه:
الشيب عيبٌ ولكن عينه قُلعت ... بالشين من شدّة فيه وتعذيب
والشيب شينٌ ولكنْ نونُه حذفت ... بباءٍ بُعدٍ عن اللذّات والطيب
ومنه:
يا من يعذّب قلبه في صورة ... سوداء مظلمةٍ مفحم النار
أتعبتَ نفسك في سوادٍ مظلمٍ ... إن السواد يُضرّ بالأبصار
وإذا عدلتَ عن البياض وحُسنه ... ماذا تؤمِّل في سواد القار
ومنه:
نحن نسعى والسعيُ غيرُ مفيدٍ ... إنْ أراد الإلهُ منعَ المغانم
وإذا ما الإله قدّر شيئاً ... جاء سعياً إلى الفتى وهو نائم
قلت: شعر جيّد.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
أَحْمد بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن أَحْمد عرف بِابْن قرصة الفيومي ثمَّ القوصي عز الدّين ولى نظر قوص والإسكندرية وصادره الشجاعي ثمَّ أكْرمه وَكَانَ لَا يتَكَلَّم إِلَّا بإعراب وَله مسَائِل فقهية ونحوية ودرس بالأفرمية بقوص وَكَانَ قد أَخذ عَن أبي مُحَمَّد بن عبد السَّلَام وَغَيره وَله نظم حسن فَمِنْهُ
(إِذا تزوج شيخ الدَّار غانية ... مليحة الْقد تزهى سَاعَة النّظر)
(فقد تراقع فِي أَحْوَاله وَأَتَتْ ... قَاف القيادة تستقصي عَن الْخَبَر)
وَله
(لَا تحقرن من الْأَعْدَاء من قصرت ... يَدَاهُ عَنْك وَإِن كَانَ ابْن يَوْمَيْنِ)
فَإِن فِي قرصة البرغوث مُعْتَبرا ... فِيهَا أدّى الْجِسْم والتسهيد للعين)
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
الشيخ الأديب عز الدين أحمد بن موسى بن محمد بن أحمد الفَيُّومي، ثم القُوصي [المعروف بابن قرصة]، المتوفى بها في ذي الحجة سنة إحدى وسبعمائة.
كان فقيهًا شاعرًا من تلامذة ابن عبد السلام، ولي نظر قوص والإسكندرية ودرس بالأفرمية وكان قليل الكلام يراعي الإعراب فيه. وله "نتف المحاضرة" وجمع مسائل فقهية ونحوية وأدبية. ذكر جمال الدين في "المنهل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن موسى بن محمد، عز الدين، المعروف بابن قرصة:
أديب مصري، كثير النظم. كان لا يتكلم إلا معربا. مولده بالفيوم، وإقامته ووفاته بقوص. تقدم في الخدم السلطانية، فكان ناظرا للديون بقوص والاسكندرية. له (ديوان شعر) أربع مجلدات وكتاب في الأدب سماه (نتف المذاكرة وتحف المحاضرة) .
-الاعلام للزركلي- (تاريخ الوفاة غير دقيق)