محمد بن مسلم بن عبد الرحمن أبي بكر القنطري
تاريخ الوفاة | 260 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد بن مسلم بن عبد الرحمن، أبو بكر القنطري الزاهد:
ذكره أبو الحسين بن المنادي في جملة من كان قاطنا ببغداد من أهل الصلاح والفضل، فقال فيما.
حدّثنا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العبّاس حدّثنا ابن المنادي. قَالَ:
ومنهم أبو بكر محمد بن مسلم القنطري، كان ينزل قنطرة البردان، وكان يشبه في الزهد والورع والشغل عن الدنيا وأهلها ببشر بن الحارث، وكان قوته شيئا يسيرا، وإنما كان- فيما أخبرت عنه- يكتب «جامع سفيان الثوري» لقوم لا يشك في صلاحهم ببضعة عشر درهما، فمنها قوته. قالوا: وكان له ابن أخت حدث، فراه يلعب بالطيور، فدعا الله أن يميته، فما أمسى يومه ذلك إلا ميتا.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَبِي الحسن القرميسيني قَالَ: سمعت علي بن عبد الله الهمداني بمكة يقول سمعت مظفر بن سهل المقرئ يقول: قَالَ أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج المروذي: دخلت على أبي بكر بن مسلم- صاحب قنطرة بردان- يوم عيد، فوجدت عليه قميصا مرقوعا نظيفا مطبقا، وقدامه قليل خرنوب يقرضه، فقلت: يا أبا بكر اليوم عيد الفطر وتأكل خرنوبا؟ فقال لي: لا تنظر إلى هذا، ولكن انظر، إن سألني من أين هو أيش أقول؟!.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ أَخْبَرَنِي جَعْفَر الخلدي فِي كتابه إليَّ قَالَ سمعت الجنيد بن محمد يقول: عبرت يوما إلى بكر بن مسلم في نصف النهار فقال لي: ما كان لك في هذا الوقت عمل يشغلك عن المجيء إلي؟ قلت: إذا كان مجيئي إليك العمل، فما أعمل؟.
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ستين ومائتين فيها مات أبو بكر بن مسلم بن عبد الرحمن يوم الثلاثاء لخمس بقين من ذي الحجة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.