أحمد بن محمد بن أبي الحزم مكي نجم الدين المخزومي القمولي

تاريخ الولادة653 هـ
تاريخ الوفاة727 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • أخميم - مصر
  • أسيوط - مصر
  • الجيزة - مصر
  • الشرقية - مصر
  • الصعيد - مصر
  • الغربية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • المنيا - مصر
  • قوص - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أحمد بن محمد بن أبي الحزم مكّي القاضي نجم الدين القَمولي - بالقاف وضم الميم وبعدها واو ساكنة ولام -. من الفقهاء الفضلاء والقضاة النبلاء، وافر العقل، جيّد النقل، حسَنُ التصرُّف، دائم البِشر والتعرّف، له دين وتعبُّد، وانجماع عن الباطل وتفرّد. قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي: قال لي يوماً: لي قريبٌ من أربعين سنة أحكم ما وقع لي حكم خطأ، ولا أثْبَتُّ مكتوباً تُكُلِّم فيه أو ظهر فيه خلل.

الترجمة

أحمد بن محمد بن أبي الحزم مكّي
القاضي نجم الدين القَمولي - بالقاف وضم الميم وبعدها واو ساكنة ولام -.
من الفقهاء الفضلاء والقضاة النبلاء، وافر العقل، جيّد النقل، حسَنُ التصرُّف، دائم البِشر والتعرّف، له دين وتعبُّد، وانجماع عن الباطل وتفرّد.
قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي: قال لي يوماً: لي قريبٌ من أربعين سنة أحكم ما وقع لي حكم خطأ، ولا أثْبَتُّ مكتوباً تُكُلِّم فيه أو ظهر فيه خلل.
سمع من قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وغيره. وقرأ الفقه بقوص وبالقاهرة، وقرأ الأصول والنحو وشرح الوسيط في مجلدات كثيرة، وفيه نُقولٌ غزيرة، ومباحث مفيدة سمّاه البحر المحيط، ثم جرّد تُقوله في مجلّدات وسمّاه جواهر البحر، وشرح مقدمة ابن الحاجب في مجلدتين، وشرح الأسماء الحسنى في مجلد، وكمّل تفسير الإمام فخر الدين.
وكان ثقة صدوقاً. تولّى قضاء قَمولاً عن قاضي قوص شرف الدين إبراهيم بن عتيق، ثم تولّى الوجه القبلي من عمل قوص في ولاية قاضي القضاة عبد الرحمن ابن بنت الأغرّ، وكان قد قسَم العمل بينه وبين الوجيه عبد الله السُّمرباوي، ثم تولّى إخميم مرتين، وولي أسيوط والمنية والشرقية والغربية، ثم ناب بالقاهرة ومصر، وتولّى الحِسبة بمصر، واستمرّ في النيابة بمصر والجيزة والحسبة إلى أن توفي.
ودرّس بالفخرية بالقاهرة، وكان الشيخ صدر الدين بن الوكيل يقول: ما في مصر أفقه منه، يقال: إن أصله من أرْمَنت.
ولم يزل يفتي ويحْكم ويدرّس ويُصنّف وهو مبجَّلٌ معظَّم إلى أن غرب نجمه ومُحيَ من الحياة رَسمه.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر رجب الفرد سنة سبع وعشرين وسبع مئة.
وولي نيابة الحكم بعده الشيخ نجم الدين بن عقيل البالسيّ، وولي حُسبة مصر ناصر الدين فار السقوف.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي احزم مكي نجم الدّين المَخْزُومِي الْقَمُولِيّ تفقه وتمهّر وناب فِي الحكم بِمصْر وولّي الْحِسْبَة ودرس بالفخرية وَكَانَ قبل ذَلِك قد ولّي قَضَاء قوص ثمَّ أخميم ثمَّ أسيوط والمنية الشرقية والغربية قَالَ الْكَمَال جَعْفَر قَالَ لي أَرْبَعُونَ سنة أحكم مَا وَقع لي حكمٌ خطأ وَلَا مَكْتُوب فِيهِ خلل مني وَله شرح الْوَسِيط فِي نَحْو أَرْبَعِينَ مجلدة وجرّد نقُوله فسماها جَوَاهِر الْبَحْر وَشرح مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى وأكمل تَفْسِير الإِمَام فَخر الدّين وَكَانَ ابْن الْوَكِيل يَقُول مَا فِي مصر أفقه مِنْهُ مَاتَ فِي رَجَب سنة 727 وَهُوَ من أَبنَاء الثَّمَانِينَ القَاضِي الْمَالِكِي الْمَذْكُور وَشهد عَلَيْهِ جمعٌ كَبِير فدافع عَنهُ القَاضِي فجهدوا بِهِ أَن يفعل مَعَه مَا فعل بِابْن مري أَو بعضه فَلم يفعل فنسب إِلَى التعنت فِي ذَلِك حَتَّى قَالَ فِيهِ الْبُرْهَان الرّشيدي (يَا حَاكما شيّد أَحْكَامه ... على تقى الله وَأقوى أساس) (مقَالَة فِي ابْن مري لفّقت ... تجاوزت فِي الْحَد حد الْقيَاس) (فَفِي ابْن شَاس قطّ مَا أثرت ... فَهَل أَبَاحَ الشَّرْع كفر ابْن شَاس) وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ... وخطه مليح مَشْهُور مَرْغُوب فِيهِ

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الحزم مكي نجم الدّين المَخْزُومِي الْقَمُولِيّ تفقه وتمهّر وناب فِي الحكم بِمصْر وولّي الْحِسْبَة ودرس بالفخرية وَكَانَ قبل ذَلِك قد ولّي قَضَاء قوص ثمَّ أخميم ثمَّ أسيوط والمنية الشرقية والغربية قَالَ الْكَمَال جَعْفَر قَالَ لي لي أَرْبَعُونَ سنة أحكم مَا وَقع لي حكمٌ خطأ وَلَا مَكْتُوب فِيهِ خلل مني وَله شرح الْوَسِيط فِي نَحْو أَرْبَعِينَ مجلدة وجرّد نقُوله فسماها جَوَاهِر الْبَحْر وَشرح مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى وأكمل تَفْسِير الإِمَام فَخر الدّين وَكَانَ ابْن الْوَكِيل يَقُول مَا فِي مصر أفقه مِنْهُ مَاتَ فِي رَجَب سنة 727 وَهُوَ من أَبنَاء الثَّمَانِينَ

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

الشيخ نجم الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن مكِّي بن ياسين القَمُولي الفقيه الشافعي، المتوفى في رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة.
قرأ على البدر بن جماعة واشتغل بقوص والقاهرة وتولى الحكم بقَمُولا وإخميم وسيوط ثم الحسبة بمصر ودرَّس بالفخرية وكان من الفقهاء المتورعين، عارفًا بالنحو. صنَّف "البحر المحيط في شرح الوسيط" ولخصه كالروضة وسماه "جواهر البحر" وله "تكملة على التفسير الكبير" للرازي و"شرح الأسماء الحسنى" في مجلد و"شرح كافية ابن الحاجب" مجلدين. وقَمُولا: بلدة من أعمال قوص. ذكره السبكي والسيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الحزم مكي بن ياسين أَبُي الْعَبَّاس الشَّيْخ نجم الدّين الْقَمُولِيّ
صَاحب الْبَحْر الْمُحِيط فِي شرح الْوَسِيط وَكتاب جَوَاهِر الْبَحْر جمع فِيهِ فأوعى
كَانَ من الْفُقَهَاء الْمَشْهُورين والصلحاء المتورعين يحْكى أَن لِسَانه كَانَ لَا يفتر عَن قَول لَا إِلَه إِلَّا الله
ولي حسبَة مصر وَقد ولي تدريس الفائزية بهَا والفخرية بِالْقَاهِرَةِ وَتَوَلَّى قَدِيما قَضَاء قمولا وَهِي من مُعَاملَة قوص نِيَابَة عَن قَاضِي قوص ثمَّ ولي الْوَجْه القبلي من مُعَاملَة قوص ثمَّ ولي إخميم مرَّتَيْنِ وَولي أسيوط والمنيا والشرقية الَّتِي قاعدتها بلبيس والغريبة الَّتِي قاعدتها الْمحلة ثمَّ نَاب فِي الحكم بِالْقَاهِرَةِ ومصر وَتُوفِّي عَن نِيَابَة الْقَضَاء بِمصْر والجيزة والحسبة
وَلم يبرح يُفْتِي ويدرس ويصنف وَيكْتب وَرُوِيَ أَنه قَالَ لي أَرْبَعُونَ سنة أحكم فِيهَا مَا وَقع لي حكم خطأ وَلَا أثبت مَكْتُوبًا ظهر فِيهِ خلل
وَكَانَ الشَّيْخ صدر الدّين بن المرحل يَقُول فِيمَا نقل لنا عَنهُ لَيْسَ بِمصْر أفقه من الْقَمُولِيّ

وَكَانَ مَعَ جلالته فِي الْفِقْه عَارِفًا بالنحو وَله شرح مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب وَكَانَ عَارِفًا بالتفسير وَله تَكْمِلَة على تَفْسِير الإِمَام فَخر الدّين وصنف أَيْضا شرح أَسمَاء الله الْحسنى فِي مجلدة
توفّي بِمصْر فِي رَجَب سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة عَن ثَمَانِينَ سنة
وقمولا بِفَتْح الْقَاف وَضم الْمِيم وَإِسْكَان الْوَاو بَلْدَة فِي الْبر الغربي من عمل قوص

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

أحمد بن محمد بن مكّى بن ياسين: نجم الدين القمولى.
قال الأدفوى: كان من الفقهاء الأفاضل، والعلماء المتعبدين، والصّلحاء المتورعين، بقوص والقاهرة، وقرأ الأصول والنحو عن البدر بن جماعة  (فى البغية: «وقرأ الأصول والنحو وسمع من البدر بن جماعة») وصنّف «البحر المحيط، فى شرح الوسيط» و «الجواهر» و «شرح كافية ابن الحاجب» و «شرح الأسماء الحسنى».
تولى الحكم «بقمولا» و «إخميم» و «أسيوط» وغيرها من بلاد الصعيد (والوجه البحرى أيضا كالشرقية والغربية. وقد أثر عنه قوله: «لى أربعون سنة أحكم، ما وقع لى حكم خطأ، ولا مكتوب فيه خلل منى») والحسبة بمصر، ودرّس بالفخرية.

ولد سنة 653 وتوفى يوم الأحد ثامن رجب سنة 727.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

أحمد بن محمد بن أبي الحرم القرشي المخزومي، نجم الدين القمولي:
فقيه شافعيّ مصري، من أهل (قمولة) بصعيد مصر. تعلم بقوص ثم بالقاهرة. وولي نيابة الأحكام والتدريس في مدن عدة، والحكم والحسبة بالقاهرة، وتوفي بها. له (شرح مقدمة ابن الحاجب) في النحو، مجلدان، و (شرح أسماء الله الحسنى - خ) في دار الكتب (23250 ب) وأكمل (تفسير ابن الخطيب) وعني بالوسيط في فقه الشافعية فشرحه وسماه (البحر المحيط) ثم جرّد نقوله وسماه (جواهر البحر - خ)) مجلدات منه في الأزهرية .

-الاعلام للزركلي-