ركن الدين علاء الدولة أبو المكارم أحمد بن محمد بن أحمد البيابانكي
علاء الدولة أحمد
تاريخ الولادة | 659 هـ |
تاريخ الوفاة | 726 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الوفاة | سمنان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد
علاء الدين البيابانكي - بباء موحّدة، وياء آخر الحروا، وألف وباء موحدة، وبعدها ألف ونون وكاف - العلاّمة ركن الدين السمناني.
تفقّه وشارك في الفضائل، وبرع في العلم وأجوبة المسائل.
سمع من عز الدين الفاروثي، والرشيد بن أبي القاسم، ولبس منه عن السهروردي.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: أخذ عنه شيخنا صدر الدين إبراهيم بن حَمُّويَه، ونور الدين وطائفة.
وروى عنه سراج الدين القزويني المحدّث، وإمام علي بن مبارك البكري، وحدّث بصحيح مسلم وشرح السُّنة للبغوي وبعدّة كتب ألفها وهي كثيرة، قال البكري: لعلها ابلغ ثلاث مئة مصنف، منها كتاب الفلاح ثلاث مجلدات ومصابيح الجنان ومدارج المعارج.
كان من بيت وزارة، وعلى وجهه من النسك والورع إنارة، مليح الشكل خاشعاً، ساكن الشر وادعاً، كثير التلاوة، ظاهر الطلاوة، يحط على ابن عربي ويكفره، وعلى من تابعه، ويعفره، ويحط على مصنفاته وينبه على محرفاته.
وكان كثير البر والإيثار، هامي الجود على ذوي الإعسار، يدخله من أملاكه نحو تسعين ألف درهم ينفقها في وجوه البر ويتصدق بها إما في الجهر وإما في السر.
زاره القان أبو سعيد واعتد بذلك أنه يوم عيد، وبنى خانقاه للصوفية، ووقف عليها وقوفاً مختلفة، وكان قد داخل التتار أولاً، واتصل بالقان أرغونبن أبغا، ونال من دنياه ما أمل وبغا، ثم إنه أقبل وأناب، ورجع وبات، ومرض بتبريز زماناً طويلاً، وامتد مرضه إلى أن كاد يأخذه أخذاً وبيلاً، ولما عوفي تعبد وتأله واختلى بعدما تجرد، وقدم بغداد، وصحت الشيخ عبد الرحمن وحج ثلاث مرات، ورد إلى الوطن، وخرج عن بعض ماله لنفقة المبرات، تردد كثيراً إلى بغداد.
ولم يزل إلى أن دنا من قبره وتدلى، وأعرض عن هذا العرض الفاني وولى، وكانت وفاته ليلة الجمعة بعد أن أوتر في شهر رجب الفرد سنة ست وثلاثين وسبع مئة، ودفن بقربة بيابانك.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
الشيخ ركن الدين علاء الدولة أبو المكارم أحمد بن محمد بن أحمد البيابانكي منشأ والسمناني مولداً، المتوفى بها في رجب سنة ست وعشرين وسبعمائة، عن سبع وستين سنة.
كان أبوه شرف الدين السِّمْنَاني من أمراء أرغون خان. كان الشيخ علاء الدولة مشتغلاً بخدمة السلطان إلى أن أدركته الجذبة سنة 687، فتركه ورحل إلى بغداد وصحب الشيخ نور الدين، ثم حج ورجع، فأذن له شيخه بالإرشاد وعاد إلى بلاده فنزل بخانقاه السكاكية واشتغل بالإرشاد والتصنيف فانتفعوا به. وذكر في أسامي مؤلفاته أن له ثمانين تأليفاً غريباً غير الفارسية وهي أزيد من مائة وأن أشعاره ومكاتباته تزيد على مائة جزء.
ومن مؤلفاته "كتاب المكاشفات" و"كتاب العروة لأهل الخلوة والجلوة" و"المقامات المائة في السلوك" و"كتاب آداب الخلوة والعزلة" و"فصول الفصول" فارسي و"رسالة في الذكر الخفي" أخذ عنه الخواجه محمد البارسا ببغداد قراءة في مجالس آخرها في شوال سنة 706 والشيخ سراج الدين عمر بن علي القزويني. ذكره صاحب "فصل الخطاب" والجامي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.