إسماعيل بن محمود بن زنكي بن آق سنقر التركي أبي الفتح
الملك الصالح
تاريخ الولادة | 558 هـ |
تاريخ الوفاة | 577 هـ |
العمر | 19 سنة |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إسماعيل بن محمود بن زنكي:
من ملوك بني زنكي في الشام والجزيرة. بويع له بدمشق بعد وفاة أبيه (سنة 569 هـ وهو ابن إحدى عشرة سنة. فقام بأمور دولته الأمير شمس الدين محمد بن عبد الملك بن المقدّم. وكان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب قد استقل بمصر، فلما علم بوفاة نور الدين أخذ يراقب حركة ابنه الصالح إسماعيل، فعلم باستيلاء أحد الأمراء على الجزيرة، فكتب إلى الصالح وأهل دولته يعاتبهم على إهمالهم الرجوع إليه. واستولى الإفرنج على قلعة بانياس (وكانت من أعمال دمشق) فصالحهم الأمير شمس الدين، على مال يبعثه إليهم، فاستنكر صلاح الدين ذلك. ورحل الصالح إلى حلب، فكتب شمس الدين ورؤساء دمشق إلى صلاح الدين يستدعونه، فأقبل عليهم، ودخل دمشق معلنا إبقاء الدعاء فيها للصالح. وامتنع عليه الصالح في حلب، فقاتله. ثم صالحه على أن يبقى فيها. واستمر الصالح في حلب إلى أن توفي شابا .
-الاعلام للزركلي-
صاحب حلب:
الملك الصالح، أبو الفتح إِسْمَاعِيْلُ ابْنُ صَاحِبِ الشَّامِ نُوْرِ الدِّيْنِ مَحْمُوْدِ ابْنِ الأَتَابك.
عمل لَهُ أَبُوْهُ ختَاناً لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ، وَأَطعمَ أَهْل دِمَشْقَ حَتَّى سَائِر أَهْل الغُوْطَة، وَبَقِيَ الهنَاء أُسْبُوْعاً، وَفِي الأُسْبُوْع الآتِي انْتقل نُوْر الدِّيْنِ إِلَى اللهِ، وَوصَّى بمملكته لهذا، وهو ابن إحدى عشرة سنةً، فملكوه بدمشق، وَكَذَا حلفُوا لَهُ بِحَلَبَ، فَأَقْبَل مِنْ مِصْرَ صَلاَح الدِّيْنِ، وَأَخَذَ مِنْهُ دِمَشْق، فَترحّل إِلَى حلب، وَكَانَ شَابّاً، دَيِّناً، خَيّراً، عَاقِلاً، بَدِيْع الْجمال، محبَّباً إِلَى الرَّعِيَّةِ وَإِلَى الأُمَرَاءِ، فَنمت فِتْنَةٌ، وَجَرَتْ بِحَلَبَ بَيْنَ السّنَّة وَالرَّافِضَّة، فَسَارَ السُّلْطَان صَلاَح الدِّيْنِ، وَحَاصَرَ حلب مُدَيْدَة، ثُمَّ ترحّل، ثُمَّ حَاصرهَا، فَصَالَحُوْهُ، وَبذلُوا لَهُ المَعَرَّة وَغَيْرهَا، ثُمَّ نَازل حلب ثَالِثاً، فَبذل أَهْلهَا الْجهد فِي نُصْرَة الصَّالِح، فَلَمَّا ضَجر السُّلْطَان، صَالِحهُم، وَترحّل وَأَخْرَجُوا إِلَيْهِ بِنْت نُوْر الدِّيْنِ، فَوَهَبهَا عَزَازَ، وَكَانَ تدبِير مَمْلَكَة حلب إِلَى أُمّ الصَّالِح وَإِلَى شَاذبخت الخَادِم وَابْن القَيْسَرَانِيّ.
تعلّل الْملك الصَّالِح بِقَوْلنج خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً، وَتُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَتَأَسفُوا عَلَيْهِ.
قيل: عَرَضَ عَلَيْهِ طبِيْبه خمراً لِلتدَاوِي، فَأَبَى، وَقَالَ: قَدْ قَالَ نَبِيُّنَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَ أُمَّتِي فِيْمَا حَرَّمَ عَلَيْهَا" ، وَلَعَلِّي أموت وهو في جوفي. عاش عشرين سنةً سوى أشهر.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الملك الصالح إسمعيل بن محمود بن زنكي بن آق سُنْقُر، صاحب حلب المتوفى بها سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
ولما مات أبوه نور الدين اجتمع الأمراء بدمشق وبايعوه بالسلطنة وهو ابن إحدى عشرة سنة في شوال سنة 569، ثم اختلف الأمراء وعزم الفرنج على قصد دمشق، فسار السلطان صلاح الدين من مصر لتربية الصالح واتفق وقوع الفتنة من أهل السنة والشيعة بحلب، فتوجه الصالح إليها وأقام بها ودخل السلطان صلاح الدين إلى دمشق وتسلمها، ثم توفي الصالح ولم يعقب.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)