عبد السيد بن عتاب بن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب أبي القاسم البغدادي

ابن عتاب

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة487 هـ
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

هو: عبد السيّد بن عتّاب بن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطّاب بالمهملة، أبي القاسم البغدادي الضرير. وهو من خيرة علماء القراءات، المشهود لهم بالثقة، والضبط وصحة الإسناد، والأمانة، وجودة القراءة، وحسن الأداء. أخذ القراءة عرضا على خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «الحسن بن عليّ بن الصقر، أبي محمد البغدادي الكاتب»، وهو من القراء المشهورين بعلوّ الإسناد، قرأ «لأبي عمرو بن العلاء» على «زيد بن عليّ بن أبي بلال» وهو آخر من روى عنه. وبعد أن اكتملت مواهبه تصدّر لتعليم القرآن، وحروف القراءات، واشتهر بالثقة، وصحّة القراءة، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه،

الترجمة

ابن عتّاب- ت 487
هو: عبد السيّد بن عتّاب بن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطّاب بالمهملة، أبي القاسم البغدادي الضرير.
وهو من خيرة علماء القراءات، المشهود لهم بالثقة، والضبط وصحة الإسناد، والأمانة، وجودة القراءة، وحسن الأداء.
أخذ القراءة عرضا على خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «الحسن بن عليّ بن الصقر، أبي محمد البغدادي الكاتب»، وهو من القراء المشهورين بعلوّ الإسناد، قرأ «لأبي عمرو بن العلاء» على «زيد بن عليّ بن أبي بلال» وهو آخر من روى عنه.
وبعد أن اكتملت مواهبه تصدّر لتعليم القرآن، وحروف القراءات، واشتهر بالثقة، وصحّة القراءة، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه، ومن الذين قرءوا عليه «ابن عتّاب، وثابت بن بندار» وغيرهما.
توفي «ابن الصقر» سنة تسع وعشرين وأربعمائة عن أربع وتسعين سنة.
ومن شيوخ «ابن عتاب» في القراءة: «احمد بن رضوان بن محمد بن جالينوس، أبي الحسن الصيدلاني، البغدادي»، وهو من مشاهير القراء المتقنين، ومؤلف كتاب «الواضح في القراءات العشر»، أخذ «أحمد بن رضوان» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم «أبي الحسن بن العلاف،وأبي الفرج النهرواني» وغيرهما كثير.
وبعد أن اكتملت مواهبه وأصبح أهلا لتعليم القرآن تصدّر لذلك، واشتهر بالثقة، وصحّة الأداء، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه، ومن الذين قرءوا عليه: «ابن عتّاب».
توفي «أحمد بن رضوان» سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
ومن شيوخ «ابن عتّاب» في القراءة: «الحسن بن ملاعب بن محمد بن الحسن، أبي محمد الحلبيّ، ثم البغدادي الضرير». وهو شيخ ضابط، ثقة، صحيح الإسناد.
أخذ القراءة عن عدد من القراء، وفي مقدّمتهم: «عمر بن محمد بن سيف» بالبصرة سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وبعد ذلك تصدر لتعليم القرآن، وحروف القراءات، واشتهر بين الناس بتجويد القرآن، ودقة الإتقان، وأقبل عليه الطلاب من كل مكان يأخذونه عنه، ومن الذين قرءوا عليه «ابن عتّاب، وعليّ بن محمد بن فارس الخياط». لم يذكر المؤرخون تاريخ وفاة «أبي محمد الحلبيّ».
سوى أن «ابن الجزري» قال: «أقرأ ببغداد في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، وتوفي بعد ذلك».
ومن شيوخ «ابن عتّاب» في القراءة: الحسن بن أبي الفضل أبي علي الشرمقاني: بفتح الشين المشددة وسكون الراء، نسبة إلى «شرمقان» وهي بلدة بنواحي نيسأبير. وهو من خيرة القراء المشهود لهم بالأمانة، والثقة، قال عنه «الخطيب البغدادي»: كان من العالمين بالقراءات، ووجوهها.
أخذ القراءة عن عدد كبير من مشاهير القراء، وفي مقدمتهم: «أبي الحسن الحمّامي، وعمر بن إبراهيم الكتاني» وغيرهما. ثم تصدر لتعليم القرآن، وحروف القراءات، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه، ومن الذين قرءوا عليه «ابن عتّاب» مع تقدّمه عليه في السنّ. توفي «الحسن بن أبي الفضل» سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
ومن شيوخ «ابن عتاب» في القراءة: «عليّ بن أحمد بن عمر بن حفص ابن عبد الله، أبي الحسن الحمّامي، ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وهو شيخ العراق، ومسند الآفاق، ثقة، بارع، متصدّر، أثنى عليه الكثيرون، وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي»: «كان عليّ بن أحمد صدوقا، ديّنا، فاضلا، تفرّد بأسانيد القرآن، وعلوها».
أخذ القراءات القرآنية عن خيرة علماء عصره، وفي مقدمتهم: «أبي بكر النقاش، وعلي بن جعفر القلانسي» وغيرهما. ثم تصدّر لتعليم القرآن، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه، ومن الذين قرءوا عليه: «ابن عتّاب».
توفي «علي بن أحمد» في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة، وهو في سنّ التسعين، رحمه الله رحمة واسعة.
ومن شيوخ «ابن عتّاب» في القراءة: «عليّ بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان، وأبي الحسن الرزاز، البغدادي، يعرف بأبي الطيب».وهو مقرئ متصدر، ضابط لرواية «خلف» عن «حمزة».
ولد سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وأخذ القراءة عن مشاهير القراء، وفي مقدّمتهم: «محمد بن الحسن أبي بكر بن مقسم».
وبعد أن اكتملت مواهبه تصدّر لتعليم القرآن، وأقبل عليه الطلاب، ومن الذين قرءوا عليه «ابن عتاب».
توفي «أبي الحسن الرزاز» في شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربعمائة.
ومن شيوخ «ابن عتّاب» في القراءة: «محمد بن عليّ بن أحمد بن يعقوب أبي العلاء الواسطي القاضي»، نزيل بغداد، أصله من «فم الصلح» ونشأ «بواسط».
ولد سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وهو من خيرة القراء المشهورين، قال عنه «الحافظ الذهبي»: «محمد بن علي» تبحّر في القراءات، وصنّف، وجمع، وتفنّن، وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالعراق، وولي قضاء الحريم، وحدّث عن «أبي محمد بن السقّا، وعلي بن عبد الرحمن البكائي».
أخذ القراءة وحروف القراءات عن مشاهير القراء، وفي مقدمتهم: «أبي بكر أحمد بن محمد الشارب، وأحمد بن محمد بن هارون الرازي».
وبعد أن اكتملت مواهبه تصدّر لتعليم القرآن، واشتهر بالثقة، وجودة القراءة، وحسن الأداء، وأقبل عليه الطلاب، ومن الذين قرءوا عليه «ابن عتّاب» توفي «محمد بن علي» سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
وبعد أن اكتملت مواهب «ابن عتّاب» تصدّر لتعليم القرآن، وحروف القراءات، وذاع صيته بين الناس، وتزاحم عليه الطلاب، ومن الذين قرءوا عليه: «محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون، أبي منصور البغدادي»، الأستاذ، البارع، مؤلف كتاب «المفتاح في القراءات العشر».أثنى عليه الكثيرون، يقول عنه «ابن الجزري»: «وكان خيّرا، إماما في
القراءات، مليح النّسخ، ملازم القراء».
أخذ القراءة عن عدد من مشاهير القراء، وفي مقدمتهم: «ابن عتّاب». ثم تصدّر لتعليم القراءات، وأقبل عليه الكثيرون، فقرأ عليه بمضمّن كتابه «المفتاح»: أبي اليمن الكندي، ويحيى بن الحسين الأواني» وغيرهما.
كما أخذ حديث الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم عن عدد من العلماء، يقول «ابن الجزري»: سمع «محمد بن عبد الملك بن خيرون» من «أبي بكر الخطيب»، وأجازه «أبي محمد الجوهري» وهو آخر من حدّث عنه. وروى عنه «الحافظ ابن عساكر، وابن الجوزي، والمديني، والسمعاني».
توفي في رجب سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، عن بضع وثمانين سنة.
وبعد حياة حافلة بطلب العلم، وحروف القرآن، ثم التصنيف وتدريس القراءات، توفي «ابن عتّاب» سنة سبع وثمانين وأربعمائة، عن سنّ قارب التسعين سنة، رحمه الله رحمة واسعة.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ