الهادي عز الدين بن الحسن بن المؤيد
الهادي إلى الحق
تاريخ الولادة | 845 هـ |
تاريخ الوفاة | 900 هـ |
العمر | 55 سنة |
مكان الولادة | صنعاء - اليمن |
مكان الوفاة | صنعاء - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الإمام الْهَادِي عز الدَّين بن الْحسن بن الْمُؤَيد
ولد بأعلا فَللَّه بِفَتْح الْفَاء واللامين بعْدهَا بِعشر بَقينَ من شَوَّال سنة 845 خمس وَأَرْبَعين وثمان مائَة وَقَرَأَ فِي وَطنه ثمَّ رَحل إِلَى صعدة فَقَرَأَ على على بن مُوسَى الدوارى فنونا من الْعلم وَقَرَأَ أَيْضا على غَيره ثمَّ رَحل إِلَى تهَامَة فَسمع الحَدِيث على شَيْخه يحيى بن أَبى بكر العامري الْمَشْهُور مؤلف الْبَهْجَة وَغَيرهَا سمع مِنْهُ سنَن أَبى دَاوُد وَأَجَازَهُ في ساير كتب الحَدِيث وبرع فى جَمِيع الْعُلُوم وصنف وَهُوَ دون الْعشْرين فَمن مصنفاته شرح منهاج القرش في مجلدين ضخمين وَشرح الْبَحْر للامام الْمهْدي بلغ فِيهِ إِلَى كتاب الْحَج وَهُوَ شرح مُفِيد سلك فِيهِ طَريقَة الإنصاف وَهُوَ يدل على تبحّره فِي عدَّة عُلُوم وَله فتاوى مَجْمُوعَة فِي مُجَلد ضخم مفيدة وَمن جملَة شُيُوخه الإمام مُحَمَّد بن علي الوشلي فإنه لَازمه في الْحَضَر وَالسّفر ثمَّ لما كمل فِي جَمِيع الْعُلُوم دَعَا النَّاس إِلَى مبايعته فَبَايعُوهُ فى تَاسِع شَوَّال سنة 879 تسع وَسبعين وثمان مائَة وَكَانَت الدعْوَة بوطنه هِجْرَة فَللَّه وَدخل تَحت طَاعَته بِلَاد السودة وكحلان والشرفين والبلاد الشامية وعلماء ساير محلات الزيدية قد بَايعُوهُ وإن لم يجبهُ جَمِيع أَهلهَا وَهُوَ من أكَابِر أَئِمَّة الْآل في الْعلم وَالْعَمَل وَالْكَرم وساير الْخِصَال الشَّرِيفَة وَله شغف بِالْعلمِ عَظِيم ولديه من التَّسْلِيم للحق وَاتِّبَاع الدَّلِيل مالم يكن لغيره حَتَّى رَأَيْته قد حرر بحثاً فى مسئلة انحصار الامامة فى بعض بطُون قُرَيْش
وَتكلم بِالصَّوَابِ مَعَ كَونه إِذْ ذَاك إِمَامًا واستمرت إمامته إِلَى أَن مَاتَ فِي شهر رَجَب سنة 900 تِسْعمائَة وَمُدَّة خِلَافَته إحدى وَعِشْرُونَ سنة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
عز الدين بن الحسن بن علي المؤيد:
من أدمة الزيدية وعلمائهم باليمن. ولد ونشأ في أعلى " فَلَلَة " وانتقل إلى " صعدة " ثم إلى تهامة. وبرع في علوم الدين، ودعا إلى نفسه وتلقب بالهادي إلى الحق - كجدّه - فبايعه أهل فللة سنة 879 هـ وأطاعته بلاد السودة، وكحلان، والشرفين، والبلاد الشامية (في اليمن) واستمرت إمامته إلى أن توفي بصنعاء. أنشأ عدة مساجد، وصنف كتبا، منها " المعراج في شرح المنهاج " للعرشي، و " الفتاوى " مجلد ضخم معتمد عليه في مذهب الإمام زيد، منه قطعة عليه في مكتبة عيدروس الحبشي، في الغرفة بحضرموت. وله نظم جمعه في " ديوان " .
-الاعلام للزركلي-
الإمام الهادي عز الدين بن الحسن.
كان من ملوك اليمن الميمون، عالمًا بجميع العلوم، تلمذ على العامري صاحب "البهجة".
قال في "البدر الطالع": سمع منه "سنن أبي داود"، وأجازه في سائر كتب الحديث، وبرع في جميع العلوم، وصنف - وهو دون العشرين -، وشرحه للبحر شرح مفيد، سلك فيه طريقة الإنصاف، وهو يدل على تبحره في عدة علوم، دعا الناس إلى مبايعته، فبايعوه في سنة 879، وهو من أكابر أئمة الآل في العلم والعمل، ولديه من التسليم للحق واتباع الدليل ما لم يكن لغيره، حتى رأيته قد حرر بحثًا في مسألة انحصار الإمامة في بعض بطون قريش، وتكلم بالصواب - مع كونه إذ ذاك إمامًا -، واستمرت إمامته إلى أن مات في سنة 900، ومدة خلافته إحدى وعشرون سنة، انتهى.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.