عبد الوهاب بن محمد شاكر بن عبد الوهاب الحسني الحسيني الموصلي

تاريخ الولادة1184 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةالموصل - العراق
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الموصل - العراق
  • صنعاء - اليمن
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • دمشق - سوريا

نبذة

السَّيِّد عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد شَاكر بن عبد الْوَهَّاب بن حُسَيْن ابْن الْعَبَّاس بن جَعْفَر الْحسنى من قبل الحسيني من قبل الْأَب الموصلي مولداً وبلداً ومنشأ ولد شهر جُمَادَى الأولى سنة 1184 أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف وَقدم علينا إلى صنعاء في سنة 1234 وَكثر اتِّصَاله بي وَهُوَ جَامع بَين علم الأديان والأبدان.

الترجمة

السَّيِّد عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد شَاكر بن عبد الْوَهَّاب بن حُسَيْن ابْن الْعَبَّاس بن جَعْفَر الْحسنى من قبل الحسيني من قبل الْأَب الموصلي مولداً وبلداً ومنشأ ولد شهر جُمَادَى الأولى سنة 1184 أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف وَقدم علينا إلى صنعاء في سنة 1234 وَكثر اتِّصَاله بي وَهُوَ جَامع بَين علم الأديان والأبدان جيد الْفَهم فصيح اللِّسَان حسن الْعبارَة حسن الإشارة قد عرف كثيراً من الْبِلَاد كمصر وَالشَّام وَالْعراق (والحرمين وَدخل إلى الروم دفعات واتصل بعلماء الْبِلَاد وأعيانها وملوكها وَأخْبرنَا عَن هَذِه الْبِلَاد وَأَهْلهَا بأحسن الأخبار مَعَ صدق لهجة وتحر للصدق وَكتب إليّ من شعره بنظم فائق رائق.
وَمن جملَة ماخبرنا بِهِ من خبر عَجِيب ونبأ غَرِيب وَهُوَ أَنه وجد في جبل قيسون من جبال الشَّام رجل من الْجِنّ يُقَال لَهُ قاضي الْجِنّ واسْمه شمهورش وَأَنه أدْرك الإمام مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري وَأخذ عَنهُ فأخبرنا صَاحب التَّرْجَمَة قَالَ أخبرنَا السَّيِّد إسماعيل بن عبد الله الأيدين جكلي نِسْبَة إلى قَرْيَة بالروم قَالَ أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد المنينى نزيل دمشق الشَّام قَالَ أخبرنَا عبد الْغنى بن اسماعيل النابلسى عَن القاضى شمهورش قاضى الْجِنّ بِصَحِيح البخارى عَن البخاري وَمِمَّا أخبرنَا بِهِ صَاحب التَّرْجَمَة أَن اعْتِمَاد حنفية هَذَا الزَّمَان في جَمِيع ديار الروم وَالشَّام ومصر وَغَيرهَا فِي الْفِقْه على مؤلفين أَحدهمَا مؤلف الملاخسرو الرومي الْمُسَمّى الدُّرَر وَالْغرر متْنا وشرحاً والمؤلف الآخر لمُحَمد أفندي مفتي دمشق الْمُسَمّى الدر الْمُخْتَار وَاسْتشْهدَ فِي خطْبَة الْكتاب بقول الْقَائِل
(ترى الْفَتى يُنكر فضل الْفَتى ... في وقته حَتَّى إذا مَا ذهب)
(يحثه الْحِرْص على نُكْتَة ... يَكْتُبهَا عَنهُ بِمَاء الذَّهَب)
وَأخْبرنَا أَن هَذَا مُحَمَّد أفندي من أهل الْقرن الحادى عشر وَقد طلب صَاحب التَّرْجَمَة بعض مؤلفاتي فأعطيته الدُّرَر وَشَرحهَا الدراري وَقد كتب إليّ من نظمه شعراً فائقاً قد ذكرته في مجموعي فَليرْجع إليه
وَقد تلقيت مِنْهُ الذكر على الطَّرِيقَة النقشبندية
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

السيد عبد الوهاب بنُ محمدٍ الموصليُّ.
قال الشوكاني في "البدر الطالع": كتب إليَّ من شعره بنظم فائق، ومن جملة ما أخبرنا به خبر عجيب، ونبأ غريب، وهو أنه وجد في جبل قاسيون من جبال الشام رجل من الجن، يقال له: قاضي الجن، واسمه شمهورش، وأنه أدرك الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، وأخذ عنه، فأخبرنا صاحب الترجمة، قال: أخبرنا السيد إسماعيلُ بنُ عبد الله الايدي جكلي نسبة إلى قرية بالروم، قال: أخبرنا أحمد بن محمد المنيني نزيلُ دمشق الشام، قال: أخبرنا عبد الغني بن إسماعيل النابلسي، عن القاضي شمهورش - قاضي الجن - بصحيح البخاري، عن البخاري، ومما أخبرنا به صاحب الترجمة: أن اعتماد حنفية هذا الزمان في جميع ديار الروم والشام ومصر وغيرها في الفقه على المؤلفين: أحدهما: مؤلف الملا خسرو الرومي المسمى "بالدرر والغرر" متنًا وشرحًا، والمؤلف الآخر لمحمد أفندي مفتي دمشق المسمى "بالدر المختار"، وأخبرنا أن هذا محمد أفندي هو من أهل القرن الحادي عشر.
وقد طلب مني صاجا الترجمة بعض مؤلفاتي، فأعطيته "الدرر"، وشرحه "الدراري"، وقد تلقيت منه الذكر على الطريقة النقشبندية، انتهى حاصله.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.