أحمد بن عثمان بن أبي الرجاء التنوخي الدمشقي شهاب الدين
ابن السلعوس
تاريخ الوفاة | 697 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن عثمان بن أبي الرجاء
شهاب الدين بن السَّلعُوس التنوخي الدمشقي، أخو الصاحب شمس الدين.
سمع من ابن عبد الدائم، وسمع بالإسكندرية في تجارته من عثمان بن عوف. وسمع منه البرزالي.
كان في سمعه ثِقل، وهو لأجل التجارة لا يزال في نُقَل، وفيه برّ وصدقة، وله تطلُّع إلى الإحسان لا يُطرق معه حدقَه، ونال الجاهَ العريض أيام وزارة أخيه، وولي نظر الجامع الأموي، إلا أنه ثبتت أواخيه، ولما قُتل أخوه عاد إلى حاله الأولى وانكفَّت يده الطولى.
ولم يزل كذلك إلى أن وقع ما لابُدَّ منه، ونفرت أوانس الحياة عنه، وتوفّي رحمه الله تعالى كهلاً سنة سبع وتسعين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
أَحْمد بن عُثْمَان بن أبي الرَّجَاء بن أبي الزهر بن أبي الْقَاسِم التنوخي الْمَعْرُوف بِابْن السلعوس الدِّمَشْقِي أَخُو الْوَزير شمس الدّين ... وَكَانَ أديباً فَاضلا لم يدْخل فِي شَيْء مِمَّا دخل فِيهِ أَخُوهُ بل كَانَ ينصحه ويحذره حَتَّى كتب إِلَيْهِ من دمشق تَنْبِيها
(تَنْبِيه يَا وَزِير الْوَقْت وَاعْلَم ... بأنك قد وطِئت على الأفاعي)
(وَكن بِاللَّه معتصماً فَإِنِّي ... أَخَاف عَلَيْك من نهش الشجاعي)
فَلَمَّا نكب أَخُوهُ أحضر الشجاعي جَمِيع أَقَاربه إِلَى الْقَاهِرَة وصادرهم وَكَانَ قد سمع بالبيتين فَسَأَلَ عَن قائلهما فَعرف بِهِ فَأَطْلقهُ دون الْجَمِيع فَعَاد إِلَى دمشق سالما وعاش إِلَى ...
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-