إسماعيل بن عبد المجيد بن محمد أبي المنصور

الظافر بأمر الله إسماعيل بن عبد المجيد

تاريخ الولادة527 هـ
تاريخ الوفاة549 هـ
العمر22 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

إسماعيل بن عبد المجيد الحافظ ابن محمد المستنصر ابن الظاهر ابن الحاكم بأمر الله، العلويّ الفاطمي، أبي المنصور، الظافر بأمر الله: من ملوك الدولة الفاطمية بمصر والمغرب. ولد في القاهرة، وولي بها الخلافة صغيرا بعد وفاة أبيه (الحافظ لدين الله) سنة 544 هـ بعهد منه. ولم يطل زمنه.

الترجمة

إسماعيل بن عبد المجيد الحافظ ابن محمد المستنصر ابن الظاهر ابن الحاكم بأمر الله، العلويّ الفاطمي، أبو المنصور، الظافر بأمر الله:
من ملوك الدولة الفاطمية بمصر والمغرب. ولد في القاهرة، وولي بها الخلافة صغيرا بعد وفاة أبيه (الحافظ لدين الله) سنة 544 هـ بعهد منه. ولم يطل زمنه. كان كثير اللهو ولوعا باستماع الأغاني، من أحسن الناس صورة. وفي أيامه أخذت عسقلان، فظهر الخلل في الدولة. وإليه ينسب الجامع الظافري في القاهرة. قتله أحد رجاله غيلة بها .

-الاعلام للزركلي-

الطافر العبيدي
أبو المنصور إسماعيل الملقب الظافر ابن الحافظ محمد بن المستنصر بن الطاهربن الحاكم بن العزيز بن المعز بن المنصور بن القائم بن المهدي وقد تقدم ذكر جده المنصور قبله. بويع الظافر يوم مات أبوه بوصية أبيه، وكان أصغر أولاد ابيه سناً، وكان كثير اللهو واللعب والتفر بالجواري واستماع الأغاني، وكان يأنس إلى نصر بن عباس، وكان عباس وزيره - وسيأتي ذكره في ترجمة العادل علي بن السلار إن شاء الله تعالى - فاستدعاه إلى دار أبيه ليلاً سراً بحيث لم يعلم به أحد [وكانت] تلك الدار هي [المعروفة بدار يونس وهي] الآن المدرسة الحنفية المعروفة بالسيوفية، فقتله بها وأخفى قتله وقضيته مشهورة، وكان ذلك في منتصف المرحم سنة تسع وأربعين وخمسمائة، رحمه الله تعالى؛ وقيل: ليلة الخميس سلخ المحرم من السنة المذكورة (28) ومولده بالقاهرة يوم الأحد منتصف شهر ربيع الآخر، وفي: الأول، سنة سبع وعشرين وخمسائة.
وكان من أحسن الناس صورة، ولما قتله نصر حضر إلى أبيه عباس وأعلمه بذلك من ليلته، وكان أبوه قد أمره بقتله لأن نصراً كان في غاية الجمال، وكان الناس يتهمونه به، فقال له أبوه: إنك أتلفت عرضك بصحبة الظافر، وتحدث الناس في أمركما، فاقتله حتى تسلم من هذه التهمة فقتله، فلما كان صباح تلك الليلة حضر عباس إلى باب القصر وطلب الحضور عند الظافر في شغل مهم، فطلبه الخدم في المواضع التي جرت عادته بالمبيت فيها فلم يوجد، فقيل له: ما نعلم أين هو، فنزل عن مركوبه ودخل القصر بمن معه ممن يثق إليهم وقال للخدم: أخرجوا إلي أخوي مولانا، فأخرجوا له جبريل ويوسف ابني الحافظ فسألهما عنه فقالا: سل ولدك عنه فغنه أعلم به منا، فأمر بضرب رقابهما وقال: هذان قتلاه. هذه خلاصة هذه القضية، وقد بسطت القول فيها في ترجمة الفائز عيسى بن الظافر المذكور، والله أعلم.
والجامع الظافري الذي بالقاهرة داخل باب زويلة منسوب إليه، وهو الذي عمره ووقف عليه شيئاً كثيراً على ما يقال.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

إسماعيل بن عبد المجيد بن محمد بن المستنصر الفاطمي العبيدي الظافر باللّه‏ ، صاحب الجامع الظافرى المعروف‏ بجامع الفاطميين داخل القاهرة، بويع بعد موت أبيه و هو ابن سبع عشرة سنة و أشهر، و كان يهوى نصر بن وزيره العباسى و ينادمه، فينزل الظافر إليه خفية و ينام عنده، فتكلم الناس بذلك، فبلغ العباس فوبخ ابنه بما سمع من كلام الناس، فلما نزل إليه الخليفة فى بعض الليالى على عادته و معه خادم واحد، قام نصر إليه و قتله و رمى به فى بئر، و عرّف أباه الوزير بذلك، فلما أصبح الوزير توجه إلى باب القصر كأنه لم يعلم بما وقع، فطلب الخليفة على العادة لأجل الموكب، فقال له خادم القصر: ابنك نصر يعرف أين هو. فقال الوزير: ما لا بنى علم، ثم أحضر العباس أخوين للظافر و ابن أخيه و قتلهم صبرا بين يديه، ثم أحضر أعيان الدولة و قال لهم: إن الظافر ركب البارحة فى مركب فانقلبت به فغرق، فقام و دخل إلى الحريم، و أخرج عيسى بن الظافر و بايعه، و لقبه بالفائز، و تفرق الناس على الوزير لما عرفوا أمر الظافر، و طالبوه بدم الخليفة و كانت مدة الظافر أربع سنين و سبعة أشهر و سبعة أيام، و أرسل النساء يستعينون بظلائع بن زريك؛ فجمع ظلائع عسكره و قصد عباسا، فبلغه، فجمع ما قدر على جمعه من الجواهر و الأموال، و خرج نحو الشام، فخرج عليه الفرنج فى الطريق فأسروه و أخذوا أمواله، و تولى ظلائع وزارة مصر، و أرسل و بذل للفرنج مالا عظيما و أخذ عباسا منهم و قتله و صلبه على باب النصر، و تلقب ظلائع بالملك الصالح؛ و هو صاحب جامع باب زويلة.

- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.

 

وطرحوه في بئر في الدار وأخفي قتله؛ وكان الظافر أقطع ابن عباس قيلوب، وهي من أعظم قرى مصر، فدخل إليه مؤيد الدولة ابن منقذ وهو عند أبيه عباس فقال له نصر: قد أقطعني مولانا قيلوب، فقال له مؤيد الدولة: ما هي في مهرك كبير، فعظم عليه وعلى أبيه، وأنف من هذه الحال، وشرع في قتل الظافر بأمر أبيه، فحضر نصر عند الظافر وقال: أشتهي أن تجيء إلى داري لدعوة صنعتها ولا تكثر؛ فمشى إليه في نفر يسير من الخدم ليلاً فلما دخل الدار قتله رحمه الله تعالى.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

الظافر بالله أبو منصور إسمعيل بن عبد المجيد بن محمد بن معد العبيدي الفاطمي، التاسع منهم بمصر المتوفى بها قتيلًا في سلخ المحرم سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وله اثنتان وعشرون سنة.
بويع بعد موت أبيه سنة أربع وأربعين وخمسمائة وكانت خلافته أربع سنين وتولى بعده ولده الفائز. وكان من أحسن الناس صورة، عاقلًا عارفًا، له الجامع المعروف بجامع الفاكهاني في داخل مصر وكانت أيامه مضطربة لحداثة سنه واشتغاله باللهو والطرب، وكان وزيره عباس الصنهاجي مستوليًا عليه وكان ولده نصر في غاية الجمال وكان الظافر يأنس به ويلازمه ونزل في الليل إلى داره فقتله. ذكره ابن خلِّكان.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.