أَحْمد بن ترْكَان شاه بن أبي الْحسن شمس الدّين أَبُو مُحَمَّد الأقصرائي الصُّوفِي شيخ خانقاه بكتمر بالقرافة وَكَانَ أَولا صوفياً بِسَعِيد السُّعَدَاء وَله يَد فِي التصوف وَكَانَ تلقن الذّكر عَن الشَّيْخ عبد الله ابْن بدر بن عَليّ المراغي وَصورته أَنه يغمض عَيْنَيْهِ وَيجمع همته وَيَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله بانزعاج وَذكر أَن شَيْخه أَخذ ذَلِك من الشّرف الإِسْفِرَايِينِيّ سنة 630 عَن أبي النجيب السهروردي عَن مَحْمُود الزنجاني عَن أبي الْفتُوح الْغَزالِيّ عَن أبي الْعَبَّاس النهاوندي عَن ابْن حبيب عَن رُوَيْم عَن الْجُنَيْد عَن السّري عَن مَعْرُوف عَن دَاوُد الطَّائِي عَن حبيب العجمي عَن الْحسن الْبَصْرِيّ عَن عَليّ قَالَ قطب الدّين الْحلَبِي فِي تَارِيخ مصر الله أعلم بِصِحَّة اتِّصَال هَذَا الْإِسْنَاد فقد اشْتَمَل على جملَة من الْمَشَايِخ الصلحاء وَمَات أَحْمد سنة 730
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-