محمد بن عمير بن عطارد أبي عمر التميمي الدارمي الكوفي

تاريخ الوفاة81 هـ
أماكن الإقامة
  • أزبيجان - أذربيجان
  • الكوفة - العراق

نبذة

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدِ بْنِ حَاجِبٍ، أَبُو عُمَيْرٍ التَّمِيمِيُّ، الدَّارِمِيُّ، الْكُوفِيُّ. أَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وَكَانَ سَيِّدَ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَأَجْوَدَ مُضَرٍ، وَصَاحِبَ رَبْعِ تَمِيمٍ. وَفَدَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، ثُمَّ سَارَ إِلَى أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ، وَقَدْ شَهِدَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ.

الترجمة

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدِ بْنِ حَاجِبٍ، أَبُو عُمَيْرٍ التَّمِيمِيُّ، الدَّارِمِيُّ، الْكُوفِيُّ. [الوفاة: 81 - 90 ه]
أَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. رواه عنه أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ.
وَكَانَ سَيِّدَ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَأَجْوَدَ مُضَرٍ، وَصَاحِبَ رَبْعِ تَمِيمٍ.
وَفَدَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، [ص:1004] ثُمَّ سَارَ إِلَى أَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ، وَقَدْ شَهِدَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ.
وَقِيلَ فِيهِ:
عَلِمَتْ مَعَدُّ وَالْقَبَائِلُ كُلُّهَا ... أَنَّ الْجَوَّادَ مُحَمَّدُ بْنُ عُطَارِدِ

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

محمد بن عمير بن عطارد
مُحَمَّد بْن عمير بْن عطارد ذكر فِي الصحابة، ولا تعرف لَهُ صحبة ولا رؤية، وَكَانَ سيد أهل الكوفة فِي زمانه، وَكَانَ عَلَى أذربيجان، فحمل عَلَى ألف فرس ألف رجل من بكر بْن وائل، وكانوا فِي بعث.
روى حماد بْن سلمة، عن أَبِي عمران الجوني، عن مُحَمَّدِ بْنِ عمير بْن عطارد، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي نفر من أصحابه، فجاء جبريل فنكت فِي ظهره، فذهب إِلَى شجرة فيها مثل وكرى الطائر، فقعد فِي أحدهما وأقعده فِي الآخر، وغشيهم النور، فوقع جبريل عَلَيْهِ السلام مغشيا عَلَيْهِ كأنه حلس، قَالَ: " فعرفت فضل خشيته عَلَى خشيتي، فأوحى اللَّه إلي: أنبي عبد أم نبي ملك؟ وَإِلى الجنة ما أنت؟ فأومأ إلي جبريل: أن تواضع، فقلت: نبي عبد ".
أَبُو عمران الجوني أدرك غير واحد من الصحابة، ومنهم: أنس، وجندب.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

محمد بن عمير
بن عطارد بن حاجب التميمي.
قال ابن مندة: ذكر في الصّحابة، ولا يعرف له صحبة ولا رؤية.
قلت: حديثه الّذي أشار إليه جزم البخاريّ بأنه مرسل، وهو ما رواه حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن محمد بن عمير بن عطارد- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم كان في نفر من أصحابه، فأتاه جبريل فنكت في ظهره، قال: فذهب بي إلى شجرة فيها مثل وكري الطائر، فقعد في أحدهما وقعدت في الآخر، فسار بنا حتى ملأت الأفق، فلو بسطت يدي إلى السّماء ليلتها، ثم دلى حيث يهبط النّور فوقع جبرائيل مغشيّا عليه ... الحديث.
أخرجه ابن المبارك في كتاب «الزّهد» ، عن حمّاد، وتابعه الحسن بن سفيان، عن إبراهيم بن حجر، عن حماد، وكذلك يزيد بن هارون عن حماد، فزاد فيه بعد محمد بن عطارد، عن أبيه، وكذا جزم ابن أبي حاتم عن أبيه، وكذلك العسكري وابن حبّان بأنه مرسل.
قلت: وكان محمّد هذا من أشراف الكوفة، وله مع الحجاج وغيره من أمرائها أخبار، وفيه يقول الشاعر:
علمت معدّ والقبائل كلّها ... أنّ الجواد محمّد بن عطارد
 [الكامل] وذكر خليفة بن خيّاط أنه كان أحد أمراء عليّ بصفّين، وذكر ابن مسروق أنه وفد على عبد الملك بن مروان. فأنزله في مسماره.
وقد تقدم ذكره جدّه عطارد بن حاجب في حرف العين، وأما أبوه فلا أدري هل له إدراك أم لا، فإنّي لم أجد أحدا ممن صنّف في الصّحابة ذكره، وأخلق به أن يكون أدرك العهد النبويّ.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

 

محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب ابن زرارة التميمي الدارميّ:
من أشراف أهل الكوفة وأجوادهم. له مع الحجاج وغيره من أمرائها أخبار. عده ابن حبيب (في المحبر) من أجواد الإسلام، وقال: حمل ألف رجل انهزموا إليه، من بكر بن وائل، بأذربيجان، على ألف فرس، في غزاة واحدة. ونقل صاحب (النقائض بين جرير والفرزدق) أن بشر بن مروان لما ولي الكوفة قدم عليه (الأخطل) الشاعر، فبعث إليه محمد بن عمير بن عطارد بألف درهم وبغلة وكسوة وخمر، وقال له: لا تعن على شاعرنا (الفرزدق) واهج جريرا، ففعل.
وفيه يقول الشاعر:
(علمت معد والقبائل كلها ... أن الجواد محمد بن عطارد)
وكان أحد أمراء الجند، في (صفين) مع (علي) ووفد بعده على عبد الملك ابن مروان. وقيل: أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يثبت. وهو (على الأرجح) من مواليد عصر النبوة .

-الاعلام للزركلي-