أحمد بن عبد الله بن عبد الله بن مهاجر الأندلسي الوادي آشي شهاب الدين

تاريخ الولادة689 هـ
تاريخ الوفاة739 هـ
العمر50 سنة
مكان الولادةوادي آش - الأندلس
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • وادي آش - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • طرابلس - لبنان

نبذة

أحمد بن عبد الله بن عبد الله بن مهاجر شهاب الدين الأندلسي الوادي آشي الحنفي. هو فاضل مشهور، وعدل مذكور، يعرف مع الفقه النحو والعروض، وجوادهُ في النظم الفائق مروض. سكن طرابلس الشام مدة، واجتمع فيها مع الأكابر بعدّه، ثم إنه انتقل إلى حلب.

الترجمة

أَحْمد بن عبد الله بن عبد الله بن مهَاجر الْوَادي آشي شهَاب الدّين الْحَنَفِيّ تفقه فِي بَلَده وتأدب ورحل إِلَى الْمشرق فحج ثمَّ سكن طرابلس ثمَّ حلب وتحول حنفياً واشتمل عَلَيْهِ نَاصِر الدّين ابْن العديم قاضيها فَكَانَ يواليه ويطرب لأماليه واستنابه فِي عدَّة مدارس وَفِي الْأَحْكَام وَكَانَ قيمًا بالنحو وَالْعرُوض رائق النّظم وَمِنْه
(مَا لَاحَ درع يصول بِسَيْفِهِ ... وَالْوَجْه مِنْهُ يضيء تَحت المغفر)
(إِلَّا حسبت الْبَحْر مد بجدول ... وَالشَّمْس تَحت سحائب من عنبر)
وَمِنْه
(يسعر فِي الوغى نيران حَرْب ... بِأَيْدِيهِم مهندة ذُكُور)
(وَمن عجب الظبي قد سعرتها ... جداول قد أقلتها بدور)
وَخمْس لامية الْعَجم تخمسا جيدا ومدح ابْن الزملكاني لما ولي قَضَاء حلب بقصيدة على وزن قصيدة ابْن النبيه أَولهَا
(يمن ترنم فَوق الأيك طَائِره ... وطائر عَمت الدُّنْيَا بشائره)
(وسودد أصبح الإقبال مقتبلاً ... فِي أمرهَا أَخُوهُ الغرائره)
وَمن شعره فِي قالب الطّيب
(مَا آكل فِي فمين ... يفرط من مخرجين)
(مُغْرِي لقبض وَبسط ... وَمَا لَهُ من يدين)
(وَيقطع الأَرْض سعياً ... من غير مَا قدمين)
مَاتَ سنة 739 عَن نَحْو من خمسين سنة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

أحمد بن عبد الله بن عبد الله بن مهاجر
شهاب الدين الأندلسي الوادي آشي الحنفي.
هو فاضل مشهور، وعدل مذكور، يعرف مع الفقه النحو والعروض، وجوادهُ في النظم الفائق مروض.
سكن طرابلس الشام مدة، واجتمع فيها مع الأكابر بعدّه، ثم إنه انتقل إلى حلب، وبها نفق من البضائع ما جلب، وكان ابن العديم قاضيها يواليه، ويطرب لأماليه، ويحثه على معاليه.
رأيته بحلب سنة ثلاث وعشرين وسبع مائة، وكتب إليّ نظماً يبل كبد من يظما، وأحببته عن ذلك، وذهبا مني في ليل الضياع الحالك، ثم إنه بعد ذلك ساد وثنى الوساد.
ولم يزل إلى أن وصل ابن مهاجر حينُه، وأغمضت بالممات عينُه وتوفي رحمه الله تعالى.
أنشدني من لفظه لنفسه بحلب في التاريخ:
ما لاح في دِرُعٍ يصولُ بسيفه ... والوجُه منه يُضيءُ تحت المغفرِ
إلا حسبتُ البحرَ بجدولٍ ... والشَّمس تحت سحائب من عنبرِ
قلت: جمع في هذا بين مقطوعين، أحدهما قول أبي بكر الرصافي:
لو كنت شاهده وقد حمي الوغى ... يختالُ في دَرْعِ الحديد المُسبلِ
والثاني قول المعتمد:
ولما اقتحمت الوغى ذارِعاً ... وقنعتَ وجهكَ بالمغفرِ
حَسبنا مُحيَّاك شِمس الضُّحى ... عليها سحائبٌ من العنبر
ومن شعره:
تُسعِّرُ في الوغى نيرانَ حربٍ ... بأيديهم مُهنَّدةٌ ذُكورُ
ومن عجبِ لظىً قد سهّرتها ... جداولُ قد أقلَّتها بُدورُ
ومنه لغز في قالب اللَّبن:
ما آكلّ في فمين ... يغُوط من مخرجين
مُغرى بقبضٍ وبسطٍ ... ومالهُ من يَدين
ويقطع الأرض سهياً ... من غير ما قدمين
قلت: نظم رائق، ولفظ يُخجلُ الحدائق، ولكن ليست مقاصده في هذا اللغز مليحة، ولا معانيه صحيحة. وأحسن منه قول محمَّد بن شرف القيرواني
وما بالغٌ في يومه ألفَ لُقمةٍ ... ولُقمتُه أضعافُ أضعافِ وزنه
إذا ملأ المأكول جنبيه لم يُقم ... سوى لحظةٍ أو لحظتين ببطنه
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن عبد الله بن مهاجر الأندلسي الوادياشي الحنفي، المتوفى بحلب سنة تسع وثلاثين وسبعمائة، عن نحو خمسين سنة.
تفقه ببلده ورحل إلى المشرق، فحجَّ ثم سكن طرابلس الشام، ثم حلب وناب وكان نحويًا عروضيًا رائق النظم، خَمَّس "لامية العجم" تخميسًا جيدًا وصنَّف "الوجيزة الكافية في العروض والقافية". ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أحمد بن عبد الله بن مهاجر الأندلسى الوادى آشى «وادى آش» احدى مدن الأندلس القريبة من غرناطة، تطرد حولها المباه والانهار كثيرة التوت والاعناب وأصناف الثمار والزيتون، وهى المعروفة الآن ب» Cuabix «‍ وقد كانت احدى المدن الزاهرة بمملكة غرناطة الاسلامية وسقطت فى يد الأسبان قبل سقوط غرناطة بقليل فى سنة 1490 راجع عنها صفة جزيرة الاندلس 192 - 193، وانظر هامش الاحاطة 1/ 115
قرأ النحو والعروض على الصدفى سنة 723 وله نظم خمس لامية العجم، وأحمد الوادى آشى هو شهاب الدين الحنفى، تفقه فى بلده، وتأدب ورحل الى المشرق فحج، ثم سكن طرابلس، ثم حلب، وتحول حنفيا، واشتمل عليه ناصر الدين بن العديم: قاضيها، فكان يواليه ويطرب لأماليه، واستنابه فى عدة مدارس، وفى الاحكام، وكان قيما بالنحو والعروض رائق النظم كما ذكر ابن حجر. راجع ترجمته فى الدرر الكامنة 1/ 182 - 183، وبغية الوعاة ص 137
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)