سليمان بن خالد بن مقدم البساطي الطائي علم الدين
تاريخ الوفاة | 786 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
سُلَيْمَان بن خَالِد بن مقدم بن مُحَمَّد بن حسن بن غَانِم الطَّائِي علم الدّين الْبِسَاطِيّ نِسْبَة إِلَى الْبسَاط بِالْبَاء الْمُوَحدَة فسين وطاء آخِره بَلْدَة بِمصْر اشْتهر بِمَعْرِِفَة الْمَذْهَب وشارك فِي الْفُنُون وَكَانَ كثير التقشف تَارِكًا للتكلف كثير الطَّعَام لمن يرد عَلَيْهِ وَكَانَ يُقرر الالفية تقريراً حسنا ويشغل النَّاس حِين نِيَابَة الْقَضَاء ويقرر أحسن تَقْرِير ثمَّ ولي الْقَضَاء بعد الْبَدْر بعناية الامير قراطاى سَابِع عشر ذِي الْقعدَة سنة 778 فباشرها بمهابة وعفة فاستمر ثَمَانِينَ يَوْمًا ثمَّ صرف فِي صفر سنة 779 وأعيد الْبَدْر إِلَى أَن مَاتَ فِي سنة 780 وأستمر البساطى إِلَى أَن وَقع بَينه وَبَين القَاضِي برهَان الدّين ابْن جمَاعَة فصرف فِي جُمَادَى الأولى سنة 786 وَكَانَ يُعَارض الْبُرْهَان فِي كثير من الامور فاتفق أَنه عرض عَلَيْهِ وَصِيَّة فَأثْبت قبل أَن تعرض على ابْن جمَاعَة فَبَلغهُ ذَلِك فَغَضب وأستعان عَلَيْهِ باكمل الدّين وَكَانَ الْبِسَاطِيّ لَا يلْتَفت إِلَى رسائله مَعَ مَا لَهُ من الجاه وتعظيم الْمُلُوك فَقَامَ الاكمل فِي نصْرَة ابْن جمَاعَة حَتَّى عزل الْبِسَاطِيّ وأستقر جمال الدّين بن خير.
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
قاضي القضاة علم الدين سليمان بن خالد البساطي الطائي: الإِمام الفاضل المشتهر بمعرفة المذهب المشارك في الفنون الشيخ الكامل أخذ عن أعلام. توفي سنة 786 هـ[1384 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف