إسماعيل بن طغتكين بن أيوب
المعز الأيوبي
تاريخ الوفاة | 598 هـ |
مكان الوفاة | زبيد - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إسماعيل بن طغتكين بن أيوب:
سلطان اليمن. خرج في زمان أبيه عن مذهب أهل السنَّة في اليمن، واتبع مذهب الإسماعيلية، فطرده أبوه، فخرج من زبيد يريد بغداد فتوفي أبوه عقب خروجه (سنة 593 هـ فعاد قبل أن يبتعد، ودخل زبيدا فمكث يوما وخرج إلى تعز فأظهر فيها مذهبه، وقويت به الإسماعيلية. وكان فارسا سفاكا للدماء شاعرا، وقيل: خولط في عقله، فادعى أنه قرشي النسب، من بني أمية، وخوطب بأمير المؤمنين، ثم تألّه، وأمر أن يكتب عنه (صدرت هذه المكاتبة من مقرّ الإلهية!) وبغى وطال ظلمه إلى أن قتله بعض من معه من الأكراد في زبيد، ونصبوا رأسه على رمح وداروا به بلاد اليمن .
-الاعلام للزركلي-
الملك المعز إسمعيل بن سيف الإسلام طغتكين بن أيوب، صاحب اليمن، المقتول سنة ثمان وتسعين وخمسمائة بعد أن ملك بزبيد ست سنين.
وولي بعده أخ له صبي اسمه الناصر أيوب. ملك بعد أبيه سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة وقتل جمعًا من غلمان أبيه وكان مصرًّا على الخمر والظلم، بني المدرسة المعروفة بالميلين وهو أول من بني المدارس باليمن فإن له الأسبقية وكان المعز فاضلًا شاعرًا له ديوان شعر، ادعى الخلافة فقتله الأكراد على باب زبيد. ذكره ابن الدّيبع في "بغية المستفيد".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.