أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأشهلية أم سلمة
خطيبة النساء
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأوسية ثم الأشهلية: من أخطب نساء العرب ومن ذوات الشجاعة والإقدام. كان يقال لها: خطيبة النساء. وفدت على رسول الله صلّى الله عليه وسلم في السنة الأولى للهجرة فبايعته وسمعت حديثه. وحضرت وقعة اليرموك (سنة 13 هـ فكانت تسقي الظماء وتضمد جراح الجرحى، واشتدت الحرب فأخذت عمود خيمتها وانغمرت في الصفوف فصرعت به تسعة من الروم. وتوفيت بعد ذلك بزمن طويل. ولها في البخارى حديثان .
-الاعلام للزركلي- (تاريخ الوفاة غير دقيق)
أسماء بنت يزيد بن السكن
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية وهي ابنة عمة معاذ بن جبل.
قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها.
روى عنها شهر بن حوشب، ومجاهد، وإسحاق بن راشد، ومحمود بن عمرو، وغيرهم.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الصوفي، بإسناده عن أبي داود، حدثنا أبو توبة، أخبرنا محمد بن مهاجر، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد بن السكن، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا تقتلوا أولادكم سرا، فإن الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن فرسه " وروى يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عمرو، عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من بني لله مسجدا بني الله له بيتا في الجنة ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث الأنصارية الأوسية ثم الأشهلية.
قال أبو عليّ بن السّكن: هي بنت عم معاذ بن جبل، وكانت تكنى أم سلمة، وكان يقال لها خطيبة النساء.
روت عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم عدة أحاديث.
وعن أبي داود بسند حسن عنها، قالت: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «لا تقتلن أولادكنّ سرّا، فإنّ الغيل « الغيلة: أن يجامع الرجل المرأة وهي مرضع فربما حملت واسم ذلك اللبن الغيل- بالفتح- فإذا حملت فسد لبنها يريد أن من سوء أثره في بدن الطفل وإفساد مزاجه وإرخاء قواه أن ذلك لا يزال ماثلا فيه إلى أن يشتد ويبلغ مبلغ الرجال، فإذا أراد منازلة قرن في الحرب وهن عنه وانكسر، وسبب وهنه وانكساره الغيل. اللسان 2/ 1378» يدرك الفارس فيدعثره « يدعثره: أي يصرعه ويهلكه إذا صار رجلا. اللسان 2/ 1378» عن فرسه» .
روى عنها ابن أخيها محمود بن عمرو الأنصاري، ومهاجر بن أبي مسلم مولاها، وشهر بن حوشب، قال ابن السكن: هو أروى الناس عنها، وبعض أحاديثها عند أحمد، وابن سعد أنها بايعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم في نسوة. وفيه: «إنّي لا أصافح النّساء» « أخرجه النسائي في السنن 7/ 149 كتاب البيعة باب (18) بيعة النساء حديث رقم 4181 وابن ماجة في السنن 2/ 959 كتاب الجهاد باب (43) بيعة النساء حديث رقم 2874 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 14، والدار الدّارقطنيّ في السنن 4/ 146، 147، وأحمد في المسند 6/ 357 وأورده المتقي الهندي في كنزل العمال حديث رقم 476، 477، 478 والهيثمي في الزوائد 6/ 42» .
وقال التّرمذيّ- بعد أن أخرج من طريق يزيد بن عبد اللَّه الشيبانيّ: سمعت شهر بن حوشب يقول: حدثتنا أم سلمة الأنصارية، قالت: قالت امرأة من النسوة- تعني اللاتي بايعن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: ما هذا العذر الّذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: لا، بنحوه ... الحديث.
قال عبد بن حميد: أم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد بن السكن، شهدت اليرموك، وقتلت يومئذ تسعة من الروم بعمود فسطاطها، وعاشت بعد ذلك دهرا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أسماء، مغنية عائشة . هي أسماء بنت يزيد بن السكن.
أفردها أبو موسى، وقد أخرج أحمد من وجه آخر عن أسماء بنت يزيد أنها هي.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أسماء بنت يزيد الأشهلية
أسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبد الأشهل.
رسول النساء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنها مسلم بن عبيد أنها أتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بين أصحابه، فقالت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن الله عَزَّ وَجَلَّ بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلاهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم.
وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عَزَّ وَجَلَّ وإن الرجل إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مجاهدا، حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الأجر والخير؟ ! فالتفت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال: " هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟ " فقالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا.
فالتفت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليها فقال: " افهمي أيتها المرأة، وأعلمي من خلفك من النساء، أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته، يعدل ذلك كله ".
فانصرفت المرأة وهي تهلل.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو نعيم: أفردها المتأخرة عن المتقدمة، وهي عندي المتقدمة يعني: أسماء بنت يزيد بن السكن.
قلت: قد جعل ابن منده، وأبو نعيم أسماء بنت يزيد الأشهلية غير أسماء بنت يزيد بن السكن، وذكرا حديث رسالة النساء للأشهلية.
وأما أبو عمر فإنه جعل أسماء بنت يزيد بن السكن هي الأشهلية، وهي رسول النساء، فجعل المرأتين واحدة، ووافقه أبو نعيم، فإنه جعل ترجمتين مثل ابن منده، وانكر على ابن منده، وقال: أفردها المتأخر، وهي المتقدمة.
وقد جعل أحمد بن حنبل أسماء بنت يزيد بن السكن هي الأشهلية.
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثني عبد الله بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، أن أسماء بنت يزيد بن السكن إحدى نساء بني عبد الأشهل، قالت: " إني قينت عائشة لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر الحديث ولم ينسبها واحد منهم، وهي: أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أسماء بنت يزيد الأنصارية ، من بني عبد الأشهل.
أفردها ابن مندة عن بنت يزيد بن السكن، وهما واحدة، فإن بنت يزيد بن السكن من بني عبد الأشهل كما أوضحته في ترجمتها.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أم سلمة بنت يزيد بن السّكن، هي أسماء. تقدّمت.
روى حديثها التّرمذيّ عن عبد بن حميد بسنده، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة الأنصاريّة، قال: قالت امرأة: يا رسول اللَّه، ما هذا المعروف الّذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: «لا تنحن ... » الحديث.
قال عبد: أم سلمة هي أسماء بنت يزيد.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.