أسماء بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان التيمية

ذات النطاقين أسماء

تاريخ الولادة-27 هـ
تاريخ الوفاة73 هـ
العمر100 سنة
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

أسماء بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قُحَافَة عثمان بن عامر، من قريش: صحابية، من الفضليات. آخر المهاجرين والمهاجرات وفاة. وهي أخت عائشة لأبيها، وأم عبد الله بن الزبير. تزوجها الزبير بن العوام فولدت له عدة أبناء بينهم عبد الله. ثم طلقها الزبير فعاشت بمكة مع ابنها عبد الله، إلى أن قتل. فعميت بعد مقتله وتوفيت بمكة. وهي وابنها وأبوها وجدها صحابيون.

الترجمة

أسماء بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قُحَافَة عثمان بن عامر، من قريش: صحابية، من الفضليات. آخر المهاجرين والمهاجرات وفاة. وهي أخت عائشة لأبيها، وأم عبد الله بن الزبير.
تزوجها الزبير بن العوام فولدت له عدة أبناء بينهم عبد الله. ثم طلقها الزبير فعاشت بمكة مع ابنها عبد الله، إلى أن قتل. فعميت بعد مقتله وتوفيت بمكة. وهي وابنها وأبوها وجدها صحابيون.
شهدت اليرموك مع ابنها عبد الله وزوجها. وكانت فصيحة حاضرة القلب واللب، تقول الشعر. وخبرها مع الحجاج بعد مقتل ابنها عبد الله، مشهور. عاشت مئة سنة وهي محتفظة بعقلها.
وسميت (ذات النطاقين) لأنها صنعت للنّبيّ صلّى عليه وسلّم طعاما حين هاجر إلى المدينة، فلم تجد ما تشده به، فشقت نطاقها وشدت به الطعام. لها 56 حديثا  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما-، المتوفاة بمكة في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وأمها قُتَيْلَة بنت عبد العزي، وكانت أسماء تحت الزُّبير بن العوام وأسلمت بمكة وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعبد الله بن الزُّبير، فوضعته بقبا. وكانت تسمى بذات النطاقين؛ لأنها وضعت للنبي -عليه السلام- سفرة حين أراد الهجرة إلى المدينة، فعسر عليها ما تشدها به، فشقت خمارها وشدت السفرة بنصفه وانتطقت بالنصف الثاني، فسماها رسول الله [صلي الله عليه وسلم] ذات النطاقين.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
 

 

أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق
أم عبد الله بن الزبير وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا ذَات النطاقين حَيْثُ زودت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأباها حَيْثُ أَرَادَا الْغَار فَلم تَجِد مَا توكي بِهِ الجراب فَقطعت نطاقها وأوكت بِهِ الجراب فسميت ذَات النطاقين مَاتَت بعد أَن قتل ابْنهَا رَوَت عَنْهَا فَاطِمَة بنت الْمُنْذر فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَصفِيَّة بنت أبي شيبَة فِي الصَّلَاة وَالْحج وَعباد بن حَمْزَة فِي الزَّكَاة وَعباد بن عبد الله بن الزبير فِي الزَّكَاة وعبد الله مَوْلَاهَا وعبد الله بن عَبَّاس وَمُسلم الْقرى وَعُرْوَة بن الزبير وَابْن أبي مليكَة وَابْن نَوْفَل بن أبي عقرب.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

أسماء بنت أبي بكر
أسماء بنت أبي بكر الصديق واسم أبي بكر: عبد الله بن عثمان، القرشية التيمية، زوج الزبير بن العوام، وهي أم عبد الله بن الزبير، وهي ذات النطاقين، وأمها قيلة، وقيل: قتيلة، بنت عبد العزى بن عبد أسعد ابن جابر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.
وكانت أسن من عائشة وهي أختها لأبيها وكان عبد الله بن أبي بكر أخا أسماء شقيقها.
قال أبو نعيم: ولدت قبل التاريخ بسبع وعشرين سنة، وكان عمر أبيها لما ولدت نيفا وعشرين سنة، وأسلمت بعد سبعة عشر إنسانا، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعبد الله بن الزبير، فوضعته بقباء.
وإنما قيل لها ذات النطاقين لأنها صنعت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبيها سفرة لما هاجرا، فلم تجد ما تشدها به، فشقت نطاقها وشدت السفرة به، فسماها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات النطاقين، ثم إن الزبير طلقها فكانت عند ابنها عبد الله، وقد اختلفوا في سبب طلاقها، فقيل: إن عبد الله، قال لأبيه: مثلي لا توطأ أمه! فطلقها، وقيل: كانت قد أسنت وولدت للزبير عبد الله، وعروة، والمنذر، وقيل: إن الزبير ضربها فصاحت بابنها عبد الله، فأقبل إليها، فلما رآه أبوه، قال: أمك طالق إن دخلت، فقال عبد الله: أتجعل أمي عرضة ليمينك؟ ! فدخل فخلصها منه، فبانت منه.
روى عنها عبد الله بن عباس، وابنها عروة، وعباد بن عبد الله بن الزبير، وأبو بكر وعامر بن عبد الله بن الزبير، والمطلب بن حنطب، ومحمد بن المنكدر، وفاطمة بنت المنذر، وغيرهم.
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد السراج، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن يوسف المقري المعروف بابن الأخن، حدثنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس، أخبرنا أبو القاسم ابن بنت منيع، حدثنا أبو الجهم العلاء بن موسى الباهلي، أخبرنا الليث بن سعد.
ح قال ابن بنت منيع: وحدثنا أبو الجهم المقري، حدثنا ابن عيينة، جميعا عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أمه وهي أسماء، قالت: سألت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت: " أتتني أمي وهي راغبة وهي مشركة في عهد قريش، أفاصلها؟ قال: نعم " ثم إن أسماء عاشت وطال عمرها، وعميت وبقيت إلى أن قتل ابنها عبد الله سنة ثلاث وسبعين، وعاشت بعد قتله قيل: عشرة أيام، وقيل: عشرون يوما، وقيل: بضع وعشرون يوما.
حتى أتى جواب عبد الملك بن مروان بإنزال عبد الله ابنها من الخشبة، وماتت ولها مائة سنة، وخبرها مع ابنها لما استشارها في قبول الأمان لما حصره الحجاج، يدل على عقل كبير، ودين متين، وقلب صبور قوي على احتمال الشدائد.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أسماء بنت أبي بكر الصديق. تأتي في أسماء بنت عبد اللَّه بن عثمان.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أسماء بنت عبد اللَّه بن عثمان التيمية، والدة عبد اللَّه بن الزبير بن العوم التيمية، وهي بنت أبي بكر الصديق، وأمّها قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى، قرشية، من بني عامر بن لؤيّ.
أسلمت قديما بمكة. قال ابن إسحاق بعد سبعة عشر نفسا، وتزوجها الزبير بن العوام، وهاجرت وهي حامل منه بولده عبد اللَّه، فوضعته بقباء، وعاشت إلى أن ولي ابنها الخلافة ثم إلى أن قتل، وماتت بعده بقليل، وكانت تلقّب ذات النطاقين. قال أبو عمر: سماها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، لأنها هيّأت له لما أراد الهجرة سفرة، فاحتاجت إلى ما تشدّها به، فشقّت خمارها نصفين فشدّت بنصفه السّفرة، واتخذت النصف الآخر منطقا. قال: كذا ذكر ابن إسحاق وغيره.
قلت: وأصل القصة في صحيح مسلم دون التصريح برفع ذلك إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم.
وقد أسند ذلك أبو عمر من طريق أبي نوفل بن أبي عقرب، وأنها قالت للحجاج: كان لي نطاق أغطّي به طعام رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من النمل ونطاق لا بدّ للنساء منه.
وقال ابن سعد: أخبرنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، وفاطمة بنت المنذر، عن أسماء: قالت: صنعت سفرة للنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة، فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به، فقلت لأبي بكر: ما أجد إلا نطاقي. قال: شقيه باثنين، فاربطي بواحد منهما السقاء وبالآخر السّفرة. وسنده صحيح.
وبهذا السند عن عروة عن أسماء، قالت: تزوّجني: الزبير وما له في الأرض مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه. قالت: فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه، وأدقّ النوى لناضحه، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير ... الحديث، وفيه: حتى أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك خادما فكفتني سياسة الفرس.
قال: وقال الزّبير بن بكّار في هذه القصة: قال لها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «أبدلك اللَّه بنطاقك هذا نطاقين في، الجنّة» « أخرج أحمد في المسند 6/ 346 عن أسماء قالت لذلك سميت ذات النطاقين والبخاري في صحيحه 7/ 193، 194 كتاب المناقب باب الهجرة » ، فقيل لها ذات النطاقين.
روت أسماء عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم عدة أحاديث، وهي في الصحيحين، والسنن.
روى عنه ابناها: عبد اللَّه، وعروة وأحفادها: عباد بن عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن عروة، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، وعباد بن حمزة بن عبد اللَّه بن الزبير، ومولاها عبد اللَّه بن كيسان، وابن عباس، وصفية بنت شيبة، وابن أبي مليكة، ووهب بن كيسان، وغيرهم.
وأخرج ابن السّكن، من طريق أبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي، عن أبيه، قال: دخلت مكة بعد أن قتل ابن الزبير، فرأيته مصلوبا، ورأيت أمه أسماء عجوزا طوالة مكفوفة، فدخلت حتى وقفت على الحجاج، فقالت: أما آن لهذا الراكب أن ينزل. قال: المنافق؟ قالت: لا واللَّه، ما كان منافقا، وقد كان صوّاما قوّاما. قال: اذهبي فإنك عجوز قد خرفت. فقالت: لا، واللَّه ما خرفت، سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «يخرج في ثقيف كذّاب ومبير» .
فأما الكذّاب فقد رأيناه، وأما المبير « مبير: أي مهلك يسرف في إهلاك الناس. اللسان 1/ 385.» فأنت هو. فقال الحجاج: منه المنافقون.
وأخرج ابن سعد بسند حسن عن ابن أبي مليكة: كانت تصدّع فتضع يدها على رأسها، وتقول: بذنبي، وما يغفر اللَّه أكثر.
وقال هشام بن عروة عن أبيه: بلغت أسماء مائة سنة لم يسقط لها سنّ، ولم ينكر لها عقل.
وقال أبو نعيم الأصبهانيّ: ولدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، وعاشت إلى أوائل سنة أربع وعشرين. قيل: عاشت بعد ابنها عشرين يوما، وقيل غير ذلك.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.