سليمان بن صرد بن الجون الخزاعي أبي مطرف
أمير التوابين
تاريخ الولادة | -28 هـ |
تاريخ الوفاة | 65 هـ |
العمر | 93 سنة |
مكان الوفاة | رأس العين - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
سُلَيْمَان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعَة بن أَصْرَم بن حرَام بن حبشية بن سلول بن كَعْب بن عمر بن ربيعَة وَهُوَ لحي بن حَارِثَة بن عَمْرو بن عَامر بن حَارِثَة من امرىء الْقَيْس الْخُزَاعِيّ وخزاعة هم ولد حَارِثَة بن عَمْرو كنيته أَبُو مطرف
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سكن الْكُوفَة وابتنى بهَا دَارا فِي حزاعة وَقتل بالجزيرة بِعَين الوردة فِي رَمَضَان سنة سبع وَسِتِّينَ وَقيل خمس وَسِتِّينَ وَكَانَ أَمِيرا على التوابين الَّذِي تَابُوا من قل الْحُسَيْن وَخَرجُوا إِلَى الشَّام يقاتون مَرْوَان
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن جُبَير بن مطعم فِي الْوضُوء
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وعدي بن ثَابت.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
سليمان بن صرد
سليمان بْن صرد بْن الجون بن أَبِي الجون بْن منقذ بْن ربيعة بْن أصرم بْن ضبيس بْن حرام بْن حبشية بْن سلول بْن كعب بْن عمرو بْن ربيعة وهو لحي الخزاعي، وولد عمرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يسارًا، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سليمان، يكنى أبا المطرف.
وكان خيرًا فاضلًا، له دين وعبادة، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع علي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة، وكان فيمن كتب إِلَى الحسين بْن علي رضي اللَّه عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إِلَى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو، والمسيب بْن نجبة الفزاري، وجميع من خذله، ولم يقاتل معه، وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بْن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إِلَى عبيد اللَّه بْن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بْن صرد، والمسيب بْن نجبة، وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان، والمسيب، إِلَى مروان بْن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثًا وتسعين سنة.
روى عنه ابن إِسْحَاق السبيعي، وعدي بْن ثابت، وعبد اللَّه بْن يسار، وغيرهم.
أخبرنا يحيى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أخبرنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عن الأَعْمَشِ، عن عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ، أَنَّ رَجُلَيْنِ تَلاحَيَا، فَاشْتَدَّ غَضَبُ أَحَدِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَسَكَنَ عَنْهُ غَضَبُهُ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ نجبة: بفتح النون، والجيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدِ بْنِ الْجَوْنِ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ بْنِ مُنْقَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ حُبَشِيَّةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَارِثَةَ الْخُزَاعِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ، نا جَدِّي، نا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، وَحَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَحَدَّثَنَا الْعَنَزِيُّ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ: أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَيْنِ يَتَنَاجَيَانِ حَتَّى بَلَغَ الْغَضَبُ مِنْ أَحَدِهِمَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْلُغَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ وَيَقُولُ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا سَكَنَ عَنْهُ مَا يَجِدُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ» فَقَالَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثُمَّ قَالَ وَمَا لِي أَتَرَى بِي بَأْسًا أَتَرَى بِي بَأْسًا وَهَذَا لَفْظُ حَفْصٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْوَلِيدُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَسَارٍ الْجُهَنِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ، وَخَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ أَنَّهُ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: لَمْ يَبْلُغْكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَتَلَتْهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ» قَالَ: صَدَقْتَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ: «الْآَنَ نَغْزُوهُمُ وَلَا يَغْزُونَا»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْأَكْرَمِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ: «أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَكَثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا نَقْدِرُ عَلَى طَعَامٍ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزى بن منقذ، السلولي الخزاعي، أبو مطرّف: صحابي، من الزعماء القادة. شهد الجمل وصفين مع علي، وسكن الكوفة. ثم كان ممن كاتب الحسين وتخلف عنه. وخرج بعد ذلك مطالبا بدمه، فترأس (التوابين) وكانوا يطلبون قتل عبيد الله بن زياد، وأن يخرج من في العراق من اصحاب ابن الزبير، ويردوا الأمر لأهل البيت. وكانت عدتهم نحو خمسة آلاف. وعرفوا بالتوابين لقعودهم عن نصرة الحسين حين دعاهم، وقيامهم بطلب ثأره بعد مقتله. ونشبت معارك بين سليمان وعبد الله بن زياد، فقتل سليمان بعين الوردة، قتله يزيد بن لحصين. له 15 حديثا .
-الاعلام للزركلي-
أبو مطرف:
سليمان بن صرد الخزاعي.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).