أَحْمد بن إسكندر الْحُسَيْنِي الصُّوفِي شهَاب الدّين ابْن صدر الدّين أَبُو ذَر شهرته بأذار قَرَأت لَهُ شرحاً على بَيْتَيْنِ لِابْنِ الْعَرَبِيّ فِي كراسة أملأها فِي رَجَب سنة 777 وفيهَا من شعره
(ووراء ذَاك وَلَا أُشير لِأَنَّهُ ... سر لِسَان النُّطْق عَنهُ أخرس)
(أَمر بِهِ وَله وَمِنْه تغيبت ... أعياننا ووجودنا المتلبس)
وَمِنْه
(لَئِن حجبت أشباحكم عَن عيوننا ... فَلم يحجب الْبَين الشتيت لكم معنى)
(وَلَا نظرت عَيْنَايَ إِلَّا جمالكم ... ولطفكم المرسوف وَالْحسن وَالْحُسْنَى)
(ويشتاقكم طرفِي وَأَنْتُم سوَاده ... فَمَا أبعد المشتاق مِنْكُم وَمَا أدنى)
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-