ضياء بن سعد بن محمد بن عمر الفومى ابن قاضي القوم العقيقي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة780 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • قزوين - إيران
  • القاهرة - مصر

نبذة

ضِيَاء بن سعد بن مُحَمَّد بن عمر الفومى ابْن قاضي الْقَوْم العقيقي القزويني الشافعي أَخذ عَن أَبِيه والخلخالى والبدر القشيري وَغَيرهم وَسمع الحَدِيث لما حج وَقدم الْقَاهِرَة وحظي عِنْد الأشرف شعْبَان وَولى مشيخة البيبرسية فِي سنة 767 وتدريس الشَّافِعِيَّة بالسجونية وولاه الأشرف مشيخة مدرسته وَسَماهُ شيخ الشُّيُوخ وَكَانَ ماهرا فى الْفِقْه والاصول والمعانى وَالْبَيَان ملازماً للتدريس لَا يمل من ذَلِك وَكَانَ من ذوي المروءات كثير الإحسان إِلَى الطّلبَة سليم الْبَاطِن مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة 780 ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وعمره خمس وَخَمْسُونَ سنة وَقد كتب إليه طَاهِر بن حسن بن حبيب هذَيْن الْبَيْتَيْنِ (

الترجمة

ضِيَاء بن سعد بن مُحَمَّد بن عمر الفومى ابْن قاضي الْقَوْم العقيقي القزويني الشافعي
أَخذ عَن أَبِيه والخلخالى والبدر القشيري وَغَيرهم وَسمع الحَدِيث لما حج وَقدم الْقَاهِرَة وحظي عِنْد الأشرف شعْبَان وَولى مشيخة البيبرسية فِي سنة 767 وتدريس الشَّافِعِيَّة بالسجونية وولاه الأشرف مشيخة مدرسته وَسَماهُ شيخ الشُّيُوخ وَكَانَ ماهرا فى الْفِقْه والاصول والمعانى وَالْبَيَان ملازماً للتدريس لَا يمل من ذَلِك وَكَانَ من ذوي المروءات كثير الإحسان إِلَى الطّلبَة سليم الْبَاطِن مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة 780 ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وعمره خمس وَخَمْسُونَ سنة وَقد كتب إليه طَاهِر بن حسن بن حبيب هذَيْن الْبَيْتَيْنِ
(قل لربّ الْعلَا وَمن طلب الْعلم ... مجداً إلى سَبِيل السوَاء)
(إن أردت الْخَلَاص من ظلمَة الْجَهْل ... فَمَا تهتدي بِغَيْر الضّياء)
فَأَجَابَهُ صَاحب التَّرْجَمَة بقوله
(قل لمن يطْلب الْهِدَايَة منى ... خلت لمع السراب بركَة مَاء)
(لَيْسَ عندي من الضّياء شُعَاع ... كَيفَ تبغي الْهدى من اسْم الضّياء)

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

ضياء بن سعد بن محمد بن عثمان القزوينى العفيفى.
العلامة المتفنّن. أحد العلماء الأكابر، كان إماما عالما بالتفسير والعربية، والمعانى، والبيان، والفقه، والأصلين، يتوقّد ذكاء.
تفقّه في بلاده، وأخذ عن أبيه، وعن العضد، والبراء التّسترى، والخلخالى، وتقدّم في العلم، وسعد الدين التفتازانى هو أحد تلامذته، وحجّ قديما؛ فسمع من العفيف المطرى . وكان يقول: أنا حنفى الأصول، شافعى الفروع، وكان يستحضر المذهبين، ويفتى فيهما، ويحلّ الكشّاف والحاوى حلاّ إليه المنتهى حتى يظن أنه يحفظهما، ويحسن إلى الطلبة بجاهه وماله-مع الدّين المتين، والتواضع الزائد.
وكانت لحيته طويلة بحيث تصل إلى قدميه، ولا ينام إلا وهى فى كيس، وإذا ركب تتفرق فرقتين.

أخذ عنه عزّ الدين بن جماعة، وولىّ الدين العراقى، والبرهان الحلبى.
توفى في ذى الحجة سنة 780.
ذكره السيوطى في طبقاته الصغرى رحمة الله على جميعهم.

قال ابن حجر: وكان ماهرا في الفقه والأصول والمعانى والبيان ملازما للأشغال لا يمل من ذلك وكان من ذوى المروءات كثير الإحسان إلى الطلبة سليم الباطن مات في ذى القعدة سنة 780 عن خمس وخمسين سنة قال شيخنا طاهر بن حسن بن حبيب كتبت إليه: قل لرب العلى ومن طلب العلم مجدا إلى سبيل السواء إن أردت الخلاص من ظلمة الجهل فما تهتدى بغير الضياء قال فأجاب: قل لمن يطلب الهداية منى خلت لمع السراب بركة ماء ليس عندى من الضياء شعاع كيف تبغى الهدى من اسم ضياء راجع ترجمته في الدرر الكامنة 2/ 209 - 210 وبغية الوعاة.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)