أحمد بن علي بن هاشم المصري أبي العباس تاج الأئمة
تاريخ الوفاة | 445 هـ |
مكان الولادة | مصر - مصر |
نبذة
الترجمة
أحمد بن هاشم- ت 445
هو: أحمد بن علي بن هاشم تاج الأئمة أبي العباس المصري، وهو شيخ كبير حافظ، وأستاذ جليل.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «أبي العباس المصري» القراءات عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: عمر ابن محمد بن عراك بن محمد أبي حفص الحضرمي المصري، وهو إمام في قراءة «ورش». عرض «عمر بن عراك» القراءة على: حمدان بن عون، وعبد المجيد بن مسكين، وقسيم بن مطير، وأبي غانم المظفر بن أحمد، ومحمد بن جعفر العلاف.
وسمع حروف القراءات من أحمد بن محمد بن زكريا الصوفي، وأحمد بن إبراهيم بن جامع، والحسن بن أبي الحسن العسكري.
قرأ على «عمر بن عراك»: «أحمد بن هاشم، وفارس بن أحمد، وعتبة بن عبد الملك، والحسين بن إبراهيم الأنباري».
توفي «عمر بن عراك» بمصر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
ومن شيوخ «أحمد بن هاشم» «عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون»، نزيل
مصر وهو أستاذ ماهر كبير محرر ضابط ثقة. ولد ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة تسع وثلاثمائة بحلب، وانتقل إلى مصر فسكنها، وروى القراءة عرضا وسماعا عن: إبراهيم بن عبد الرزاق، وإبراهيم بن محمد ابن مروان، وأحمد بن محمد بن بلال، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم البغدادي، وأحمد بن الحسين النحوي، وأحمد بن موسى، وجعفر بن سليمان، والحسين بن خالويه.
قرأ على «عبد المنعم بن غلبون» ولده أبي الحسن طاهر، وأحمد بن عليّ الرّبعي، وأبي جعفر أحمد بن علي الأزدي، وأحمد بن هاشم تاج الأمة، وأحمد ابن نفيس، والحسن بن عبد الله الصّقلّي، وخلف بن غصن، وأبي عمر الطلمنكي، وأبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن، وأبي عبد الله محمد بن سفيان.
توفي «عبد المنعم بن غلبون» بمصر في جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وثلاثمائة.
ومن شيوخ «أحمد بن هاشم»: عليّ بن محمد بن إسحاق أبي الحسين الحلبي القاضي، وقد روى القراءة عن: عبد الله بن محمد بن زياد، وابن مجاهد. وقرأ عليه: أحمد بن هاشم.
ومن شيوخ «أحمد بن هاشم»: الحسن بن سليمان بن الخير، أبي علي الأنطاكي، وهو أستاذ ماهر، حافظ، ثقة سكن مصر، وقرأ على: أبي الفتح ابن بدهن، وأبي الفتح الشنبوذي، وأبي القاسم الزعزاع، وعلي بن محمد البرزندي، بفتح الباء، وسكون الراء، وفتح الزاي، وسكون النون، نسبة إلى «برزند» وهي بلدة من ديار أذربيجان.ولما قدم «مصر» عرض على «أبي بكر الأدفوي».
قال عنه «الإمام الداني»: كان «الحسن بن سليمان الأنطاكي» احفظ أهل زمانه للقراءات، والغرائب من الروايات، والشاذّ من الحروف، ومع ذلك كان يحفظ تفسيرا كثيرا، ومعاني، وإعرابا، وعللا، ينصّ على ذلك نصّا بطلاقة لسان، وحسن منطق لا يلحق.
قرأ على «الحسن الأنطاكي»: أحمد بن هاشم، ومحمد بن أحمد بن سعد القزويني، وموسى بن الحسين المعدّل، والحافظ أبي عمرو الداني. توفي بمصر سنة تسع وتسعين وثلاثمائة هـ.
ومن شيوخ «أحمد بن هاشم»: عبد الرحمن بن عمر بن محمد أبي محمد المعدّل النحاس، روى القراءة عن: عبد الله بن أحمد بن ذي زويه الدمشقي، وروى القراءة عنه: الحافظ أبي عمرو الداني، وأحمد بن هاشم.
ومن شيوخ «أحمد بن هاشم»: الحسن بن عمر بن إبراهيم أبي محمد المالكي البزّار، روى القراءة عن: محمد بن عبد الرحمن المكي، وروى القراءة عنه «أحمد بن هاشم» ومن شيوخ «أحمد بن هاشم»: محمد بن أحمد بن عليّ بن حسين أبي مسلم الكاتب البغدادي، نزيل مصر، وهو أستاذ معمّر مسند عالي السند، ولد سنة خمس وثلاثمائة، وروى القراءات عن: «أبي بكر بن مجاهد، ومحمد بن أحمد ابن قطن، وعلي بن أحمد بن بزيع». وروى القراءة عنه: «أحمد بن هاشم، والحافظ أبي عمرو الداني، ورشأ بن نظيف، وأبي علي الأهوازي، وأحمد بن بابشاذ».
توفي «محمد أبي مسلم الكاتب» سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
ومن شيوخ «أحمد بن هاشم»: هبة الله بن عبد الله أبي القاسم الضرير،
روى القراءة عرضا عن عمر العريف، وروى القراءة عنه عرضا «أحمد بن هاشم أبي العباس المصري».
ومن شيوخ «أحمد بن هاشم»: محمد بن المظفر بن عليّ بن حرب أبي بكر الدينوري بكسر الدال المشدّدة، وفتح النون والواو، وهي نسبة إلى الدّينور» بلدة من بلاد الجبل
عند «قرميسين».
وهو شيخ «دينور» وإمام جامعها، قرأ عليه «أحمد بن هاشم، وأبي غلام الهرّاس، وعلي بن محمد الخيّاط، والحسن بن محمد بن إبراهيم البغدادي، ونصر ابن عبد العزيز الفارسي» وآخرون.
قال «ابن الجزري»: دخل «أحمد بن هاشم» بلاد الأندلس سنة عشرين وأربعمائة، فأخذ عنه: «أبي عمر الطلمنكي» مع كبره، وبين وفاته ووفاة «الطلمنكي» نحو تسعين سنة .
احتلّ «أحمد بن هاشم» مكانة سامية مما جعل العلماء يثنون عليه. قال «أبي عمر الحذّاء»: هو أحفظ من لقيت لاختلاف القرّاء وأخبارهم. وقال «ابن الجزري»: «أحمد بن هاشم أبي العباس المصري، شيخ حافظ أستاذ.
توفي «أحمد بن هاشم» في شوال سنة خمس وأربعين وأربعمائة هـ.
رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ