أسعد بن محمود بن خلف الأصبهاني العجلي منتخب الدين أبي الفتوح
ابن أبي الفضائل
تاريخ الولادة | 515 هـ |
تاريخ الوفاة | 600 هـ |
العمر | 85 سنة |
مكان الولادة | أصبهان - إيران |
مكان الوفاة | أصبهان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أسعد بن مَحْمُود بن خلف بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْعجلِيّ
الْعَلامَة منتخب الدّين أَبُو الْفتُوح بن أبي الْفَضَائِل الْأَصْبَهَانِيّ
من أَئِمَّة الْفُقَهَاء الوعاظ
مولده فِي أحد الربيعين سنة خمس عشرَة وَخَمْسمِائة
وَسمع الحَدِيث من فَاطِمَة الجوزدانية وَأبي الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْحَافِظ وَالقَاسِم بن الْفضل الصيدلاني وَابْن البطر وَغَيرهم
أجَاز لَهُ إِسْمَاعِيل بن الْفضل السراج وَغَيره
روى عَنهُ أَبُو نزار ربيعَة اليمني وَابْن خَلِيل والضياء مُحَمَّد وَآخَرُونَ
وَكَانَ أحد الْفُقَهَاء الْأَعْيَان
قَالَ ابْن الدبيثي كَانَ زاهدا لَهُ معرفَة تَامَّة بِالْمذهبِ وَكَانَ ينْسَخ وَيَأْكُل من كسب يَده وَعَلِيهِ الْمُعْتَمد فِي الْفَتْوَى بأصبهان انْتهى
قلت ترك الْوَعْظ فِي آخر عمره وَجمع كتابا سَمَّاهُ آفَات الوعاظ وَله كتاب شرح مشكلات الْوَسِيط وَالْوَجِيز وَكتاب تَتِمَّة التَّتِمَّة وَقد ذكره الرَّافِعِيّ فِي مَسْأَلَة الدّور من كتاب الطَّلَاق
قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ أجَاز لِابْنِ أبي الْخَيْر وَالْفَخْر عَليّ
توفّي فِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من صفر سنة سِتّمائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
منتجب الدين العجلي
أبو الفتوح أسعد بن أبي الفضائل محمود بن خلف بن أحمد بن محمد العجلي الأصبهاني الملقب منتجب في بعض الأصول: منتخب الدين
الفقيه الشافعي الواعظ؛ كان من الفقهاء الفضلاء الموصوفين بالعلم والزهد مشهوراً بالعبادة والنسك والقناعة لا يأكل إلا من كسب يده، وكان يورق ويبيع ما يتقوت به، وسمع ببلده الحديث على أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، والحافظ أبي القاسم إسماعيل بن محمد ابن الفضل وأبي الوفاء غانم بن أحمد بن الحسن الجلودي وأبي الفضل عبد الرحيم ابن أحمد بن محمد البغدادي وأبي المطهر القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني وغيرهم، وقدم بغداد وسمع بها من ابي الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان المعروف بابن البطي في سنة سبع وخمسين وخمسمائة وغيره. وله إجازة حدث بها من أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي وأبي الفتح إسماعيل بن الفضل الإخشيد
وأبي المبارك عبد العزيز بن محمد الأزدي وغيرهم، وعاد إلى بلده وتبحر ومهر واشتهر، وصنف عدة تصانيف، فمن ذلك شرح مشكلات الوجيز والوسيط للغزالي تكلم في المواضع المشكلة من الكتابين ونقل من الكتب المبسوطة عليهما، وله كتاب " تتمة التتمة " لأبي سعد المتولي وعليه كان الاعتماد في الفتوى بأصبهان. وكان مولده في أحد الربيعين سنة خمس أو أربع عشرة وخمسمائة بأصبهان. وتوفي بها في ليلة الخميس الثاني والعشرين من صفر سنة ستمائة، رحمه الله تعالى.
والعجلي - بكسر العين المهملة وسكون الجيم وبعدها لام - هذه النسبة إلى عجل بن لجيم، وهي قبيلة كبيرة مشهورة من بني ربيعة الفرس، ولجيم - بضم اللام وفتح الجيم وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها ميم - وهو عجل ابن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، قال أبو عبيدة: كان عجل بن لجيم يعد في الحمقى بين العرب، وكان له فرس جواد، فقيل له: إن لكل فرس جواد اسما فما اسم فرسك فقال: لم أسمه بعد، فقيل له: فسمه، ففقأ إحدى عينيه وقال: قد سميته الأعور. وفيه قال بعض شعراء العرب:
رمتني بنو عجل بداء أبيهم ... وهل أحد في الناس أحمق من عجل
أليس أبوهم عار عين جواده ... فسارت به الأمثال في الناس بالجهل يقال: عار العين - بالعين المهملة - إذا فقأها.
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي
الإمام منتجب الدين أبو الفتوح أسعد بن محمود بن خلف بن أحمد بن محمد العجلي الأصفهاني الشافعي، المتوفى بها في صفر سنة ستمائة، عن خمس وثمانين سنة. كان فاضلًا زاهدًا لا يأكل إلا من كسب يده وكان ذا عطاء ثم ترك وصنَّف كتابًا سماه "آفات الوعاظ". سمع ببلده على أبي الوفا الجلودي وأبي المطهر الصيدلاني وببغداد من ابن البعلي وغيره. وله "شرح مشكلات الوسيط والوجيز للغزالي" وكتاب "تتمة التتمة" للمتولي وعليه الاعتماد في الفتوى بأصبهان. ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، مُفْتِي العَجَمِ، مُنْتَخَبُ الدِّينِ، أَبُو الفُتُوْحِ، أَسَعْدُ بنُ أَبِي الفَضَائِلِ مَحْمُوْدِ بنِ خَلَفِ بنِ أَحْمَدَ العِجْلِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ الفَقِيْهُ الشَّافِعِيُّ الوَاعِظُ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسمِعَ مِنْ فَاطِمَةَ الجُوْزْدَانِيَّةَ "المُعْجَمَ الصَّغِيْرَ" وَبَعْضَ "الكَبِيْرِ" أَوْ جَمِيْعَهُ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الفَضْلِ الحَافِظِ، وَغَانِمِ بنِ أَحْمَدَ وَجَمَاعَةٍ. وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ فِي الكُهُوْلَة مِنِ ابْنِ البَطِّيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو نِزَارٍ رَبِيْعَةُ اليَمَنِيُّ، وَالحَافِظُ الضِّيَاءُ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَجَمَاعَةٌ. وَأَجَازَ لابْنِ أَبِي الخَيْرِ وَابْنِ البُخَارِيِّ.
وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الشَّافِعِيَّةِ. لَهُ تَصَانِيْفُ.
قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: كَانَ زَاهِداً، لَهُ معرفة تامة بالمذهب، وكان يأكل مِنَ النَّسْخِ، وَعَلَيْهِ كَانَ المعتمَدُ فِي الفَتْوَى بِأَصْبَهَانَ.
وَقَالَ القَاضِي ابْنُ خَلِّكَانَ: هُوَ أَحَدُ الفُقَهَاءِ الأَعيَانِ، لَهُ كِتَابٌ فِي شَرْحِ مُشكلاَتِ "الوجِيْزِ" وَ"الوسيطِ" لِلْغزَالِيِّ، وَكِتَابُ "تَتمَّة التَّتِمَّة". تُوُفِّيَ بِأَصْبَهَانَ فِي الثَّانِي وَالعِشْرِيْنَ مِنْ صفرٍ سَنَةَ سِتِّ مائَةٍ.
وَقَالَ الحَافِظُ الضِّيَاءُ: شَيْخُنَا هَذَا كَانَ إِمَاماً مُصَنِّفاً، أَملَى وَوعظَ، ثُمَّ تَرَكَ الوعظَ، جمعَ كِتَاباً سَمَّاهُ "آفَاتِ الوُعَّاظِ"، سمعت منه "المعجم الصغير" للطبراني.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
أسعد بن محمود بن خلف الأصبهاني العجليّ، منتخب الدين، أبو الفتوح:
واعظ. كان شيخ الشافعية بأصبهان، والمعوّل عليه فيها بالفتوى. وكان زاهدا يأكل من كسب يده: ينسخ الكتب ويبيعها. وترك الوعظ، وألف كتبا، منها (آفات الوعاظ) و (شرح مشكلات الوسيط والوجيز) للغزالي، في فقه الشافعية، منه المجلدان الأول والثاني مخطوطان في دار الكتب، و (شرح الكلمات المشكلة - خ) في 90 ورقة، بخزانة أحمد الثالث في طوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 2786 .
-الاعلام للزركلي-