أبو عمرو عثمان بن عتيق بن عثمان القيسي المهدوي: المعروف بابن عريبة أحد العلماء الأعلام وأئمة الإِسلام كان حافظاً للحديث مقدماً في علوم الأدب فحلاً من فحول الشعراء أخذ عن الإِمام البرقي وغيره له تصانيف مفيدة منها كتاب فوائد الكلم النبوية على صاحبها أزكى التحية وكتاب الزهرة في مسند العشرة وكتاب آثار السِّحابة في آثار الصَّحابة وكتاب سنن القوم في آداب الليلة واليوم وكتاب المستوفى في أحاديث المصطفى وديوان نظمه المسمى بقصائد المدح ومصائد المنح وغير ذلك وله تخميس نفيس على الشقراطسية وكان من نظراء ابن الأبار ومن خواص الأمير أبي زكرياء الحفصي وله من قصيدة مدح بها أبا زكرياء المذكور متشوقاً إلى المهدية والمنستير:
ذكرت حجة والذكرى تهيج لي ... وأين حجة مني والمنستير
وما مناي لياليها التي سلفت ... وما مناي محانيها المعاطير
لكن بها رحم مجفوة يئست ... من أن تقربني منها المقادير
مولده بالمهدية سنة 600 هـ وتوفي بتبرسق سنة 659 هـ[1260م] ودفن بجبل الرحمة.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
عثمان بن عتيق بن عثمان القيسي، أبو عمرو، المعروف بابن عربية:
شاعر، من فضلاء " المهدية " بالمغرب. ولد بها، وانتقل إلى تونس. وولي قضاء " تبرسق " وتوفي فيها، ودفن بجبل الرحمة.
له تصانيف، منها " قصائد المدح ومصائد المنح " ديوان شعره، وآثار السحابة في شعراء الصحابة و " حوامع الكلم النبويّة " .
-الاعلام للزركلي-
ابن عربها (600 - 659 هـ) (1203 - 1260 م)
عثمان بن عتيق بن عثمان القيسي المهدوي المعروف بابن عربها ، أبو عمرو، المحدث، الأديب الشاعر ولد في المهدية وتوفي بتبرسق وهو قاضيها، ودفن هناك بجبل الرحمة، وكانت وفاته في 28 محرم. رغب في تولي قضاء المهدية فلم يتم له ذلك، وله من قصيدة مدح بها أبا زكرياء الحفصي وعرض له في آخرها الرغبة في تقديمه لقضاء المهدية:
ذكرت جمة والذكرى تهيج أسى … وأين جمّة مني والمنستير
وما مناي لياليها التي سلفت … ولا هواي مجانيها المعاطير
لكن بها رحم مجفوة يئست … من أن تقربني منها المقادير
فإن رأى من أدام الله نعمته … لعبده خطة فيها فمأجور
وفي هذا الغرض قال أيضا من قصيدة:
فأطلّ وانهض بضبعي وارع لي … حمدا له علق لديك ثمين
وإلى ذرى المهدية اثن أعنّتي … فبموطني أنا مغرم مفتون
مؤلفاته:
آثار السجابة في أشعار الصحابة.
تخميس الشقراطسية، قال العبدري: «خمسها أيضا الفقيه الأديب الأفضل أبو عمرو عثمان بن عتيق المعروف بابن عربها، وهو من
المشاهير في أفريقية، وشعره مجموع وقفت عليه بخطه، وأكثره قعقعة ما ترسل بغيث مزنا، وكما قيل: جعجعة ولا أرى طحنا».
وظاهر هذا أن شعره فخم الألفاظ ضعيف المعاني، وهو تحامل من العبدري فقد فضله الأمير أبو زكرياء الأول الحفصي على معاصريه من الشعراء كابن الأبار حيث قال:
الا أن مضمار القريض لممتدّ … به شعراء السبق أربعة لدّ
فأما المجلّي فهو شاعر جمّة … أتى أولا والناس كلهم بعد
ونسبه شاعر إلى انتحال أشعار الناس.
يا أهل ترشيش … ألا حاكم
يحكم في السارق بالنص
قد جاءكم من جمة شاعر … وشعره يأتيه من حمص
والحسد داء يحمل على الكذب والتزيد.
جوامع الكلم النبوية على طريقة شهاب الأخبار للقضاعي.
الروضة الثريا في امتداح الأمير أبي يحيى (زكرياء الحفصي ولي العهد وأمير بجاية ابن الأمير أبي زكرياء الأول).
سنن القوم في آداب الليلة واليوم.
قصائد المدح ومصائد المنح (ديوان شعره).
المائة المنتقاة من المشيخة الثقات خرجها لأمين الدين عبد الرحيم بن أحمد بن طلحة الأنصاري السبتي المعروف بابن علم نزيل تونس، ذكرها الوادي آشي في برنامجه.
المستوفي في رفع أحاديث المستصفي
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الثالث - من صفحة 373 الى صفحة 375 - للكاتب محمد محفوظ