شاه شجاع بن محمد بن مظفر
تاريخ الوفاة | 787 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
شاه شُجَاع بن مُحَمَّد بن مظفر ملك شيراز وعراق الْعَجم
اسْتَقر فِي الْملك بعد أَن سجن أَبَاهُ وَقرر أَخَاهُ شاه مَحْمُود فى بِلَاد أصفهان وقم وقاشان وَكَانَ لصَاحب التَّرْجَمَة اشْتِغَال بِالْعلمِ واشتهار بِقُوَّة الْفَهم ومحبة الْعلمَاء وَكَانَ ينظم الشّعْر وَيُحب الأدباء ويجيز على المدايح وَقصد من سَائِر الْبِلَاد وَيُقَال انه كَانَ يقْرَأ الْكَشَّاف وَكتب مِنْهُ نُسْخَة بِخَطِّهِ الْفَائِق وَكَانَ يعرف الاصول والعربية وَله أشعار كَثِيرَة بِالْفَارِسِيَّةِ وطالت أَيَّامه وَكَانَ حسن السِّيرَة وَلما استولى تيمور على بِلَاد الْعَجم راسل مُلُوك عراق الْعَجم وعراق الْعَرَب فبادر إِلَى مهادنته ومهاداته ليكفى شَره فَلَمَّا حَضَره الْمَوْت أوصى بمملكته لوَلَده زين العابدين وَأرْسل إِلَى تيمور يوصيه عَلَيْهِ فاستقر وَلَده مَكَانَهُ وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة قد ابتلى بِكَثْرَة الْأكل فَكَانَ يأكل وَلَا يشْبع حَتَّى كَانَ إِذا توجه إِلَى جِهَة تسير البغال محملة بالقدور الَّتِى عَلَيْهَا الأطعمة وَلَا يزَال يَأْكُل وَهُوَ يسير وَلم يكن يقدر على الصَّوْم وَكَانَ يكفر وَكَانَ يتبهل إِلَى الله كثيراً أَن لَا يجمع بَينه وَبَين تيمور فأجيبت دَعوته وَمَات فِي سنة 787 سبع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة قبل مَجِيء تيمور إِلَى عراق الْعَجم
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني.
شاه شُجَاع بن مُحَمَّد بن مظفر اليزدي ملك شيراز وَغَيرهَا من عراق الْعَجم سياتي فِي تَرْجَمَة وَالِده مَا وَقع لَهُ مَعَه انه اسْتَقر فِي المملكة بعد ان سجن اباه وَكَانَ اخوه شاه مظفر مقدما عِنْد أَبِيه عَلَيْهِ فَمَاتَ فِي حَيَاته وَقرر شاه شُجَاع أَخَاهُ شاه مَحْمُود اصبهان وقم وقاشان وَقد اشْتغل بِالْعلمِ واشتهر بِحسن الْفَهم ومحبة الْعلمَاء وَكَانَ ينظم الشّعْر وَيُحب الأدباء ويجيز على المدائح وَمن قصد من الْبِلَاد وَيُقَال انه كَانَ يقرئ الْكَشَّاف وَكتب مِنْهُ نُسْخَة بِخَطِّهِ الْفَائِق وَرَأَيْت خطه وَهُوَ فِي غَايَة الْجَوْدَة وَكَانَ ينظم الشّعْر الْحسن ويدرى الْأُصُول والعربية وَله اشعار كَثِيرَة بِالْفَارِسِيَّةِ وطالت أَيَّامه وَكَانَ حسن السِّيرَة فَلَمَّا استولى اللنك على بِلَاد الْعَجم وعراق الْعَرَب فبادر شاه شُجَاع إِلَى مهادنته ومهاداته فَكفى شَره فَلَمَّا حَضَره الْمَوْت أوصى بمملكته لوَلَده زين العابدين وارسل إِلَى اللنك يوصيه عَلَيْهِ فاستقر وَلَده مَكَانَهُ وَاسْتقر عَمه أَبُو يزِيد مُحَمَّد بن مظفر اتابكه وَكَانَ شاه شُجَاع قد ابتلى بعلة عدم الشِّبَع فَكَانَ يَأْكُل وَلَا يشْبع حَتَّى كَانَ إِذا توجه إِلَى جِهَة تسير البغال محملة بالقدور الَّتِي عَلَيْهَا الْأَطْعِمَة فَلَا يزَال يَأْكُل وَهُوَ يسير وَلم يكن يقدر على الصَّوْم فَكَانَ يكفر وَكَانَ يبتهل إِلَى الله كثيرا أَن لَا يجمع بَينه وَبَين اللنك فاجيبت دَعوته وَمَات فِي سنة 787 قبل ان يَجِيء اللنك إِلَى عراق الْعَجم وَاسْتقر بعده فِي شيراز وَلَده زين العابدين وَهُوَ الْمشَار إِلَيْهِ بِالْملكِ وَقرر فِي كرمان اخاه أَحْمد وَقرر فِي أَصْبَهَان ابْن أَخِيه شاه مَنْصُور وَفِي يزدْ شاه يحيى ابْن اخيه وَقد قدمت فِي تَرْجَمَة زين العابدين مَا جرى لَهُ مَعَ أَقَاربه
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-