عبد الله بن محمد بن شاس بن نزار الجذامي السعدي

تاريخ الوفاة610 هـ
مكان الوفاةدمياط - مصر
أماكن الإقامة
  • دمياط - مصر

نبذة

نجم الدين الجلال أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد بن شاس بن نزار الجذامي السعدي: من بيت إمارة وجلالة وعفة وأصالة الفقيه الإِمام الفاضل العمدة المحقق الكامل العالم المطلع الحافظ الورع أخذ عن أئمة حدث عنه الحافظ زكي الدين المنذري ألّف الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة على ترتيب الوجيز للغزالي دل على غزارة علم وفضل وفهم اختصره ابن الحاجب وصنف غير ذلك ومال إلى النظر في السنة النبوية والاشتغال بها

الترجمة

 نجم الدين الجلال أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد بن شاس بن نزار الجذامي السعدي: من بيت إمارة وجلالة وعفة وأصالة الفقيه الإِمام الفاضل العمدة المحقق الكامل العالم المطلع الحافظ الورع أخذ عن أئمة حدث عنه الحافظ زكي الدين المنذري ألّف الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة على ترتيب الوجيز للغزالي دل على غزارة علم وفضل وفهم اختصره ابن الحاجب وصنف غير ذلك ومال إلى النظر في السنة النبوية والاشتغال بها إلى أن توفي سنة 610 هـ[1913 م] بدمياط مجاهداً في سبيل الله.

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
 

عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار بن عشاير بن عبد الله بن محمد بن شاس الجذامي السعدي فقيه مالكي كنيته أبي محمد الملقب بالخلال كان فقيهاً فاضلاً في مذهبه عارفاً بقواعده رأيت بمصر جمعاً  كثيراً من أصحابه يذكرون فضائله وصنف في مذهب الإمام مالك رضي الله عنه كتاباً نفيساً سماه الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة وصنفه على ترتيب الوجيز لأبي حامد الغزالي وفيه دلالة على غزارة فضائله والطائفة المالكية بمصر عاكفة عليه لحسنه وكثرة فوائده وكان مدرساً بمصر بالمدرسة المجاورة للجامع العتيق وتوجه إلى ثغر دمياط لما أخذه العدو المخذول بنية الجهاد فتوفي هناك في جمادى الآخرة أو في رجب سنة عشر وستمائة. وشاس بالشين المعجمة والسين المهملة بينهما ألف قلت: وذكر وفاته الحافظ زكي الدين المنذري ثم قال: وحدث وسمعت منه وصنف غير الجواهر ومال إلى النظر في السنة النبوية والاشتغال بها وكان على غاية من الورع وبعد عوده من الحج امتنع من الفتيا إلى حين وفاته قلت: وهو من بيت إمارة وكان شاس أمير مائة ألف مقدم ولم أحقق هل هو شاس: جده أو شاس: الذي هو سادس جد له؟ والله تعالى أعلم.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ شَيْخُ المَالِكِيَّة جَلاَلُ الدِّيْنِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ نَجْمِ بنِ شَاسِ بنِ نِزَارِ بنِ عَشَائِرَ بنِ شَاسٍ الجُذَامِيُّ السَّعْدِيُّ المِصْرِيُّ المَالِكِيُّ مُصَنِّفُ كِتَابِ "الجَوَاهِر الثَّمِينَةِ فِي فِقْهِ أَهْل المَدِيْنَةِ".
سَمِعَ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ بَرِّي النَّحْوِيّ، وَدرَّس بِمِصْرَ، وَأَفتَى، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصْحَاب، وَكِتَابه المَذْكُوْر وَضَعه عَلَى تَرْتِيْب "الوجِيْز" لِلْغزَالِيّ.
وَجَوَّده وَنقَّحه، وَسَارَتْ بِهِ الرُّكبَان، وَكَانَ مُقْبِلاً عَلَى الحَدِيْث، مُدمناً لِلتفقُّه فِيْهِ، ذَا وَرع، وَتحرٍّ، وَإِخْلاَص، وَتَأَلّه، وَجِهَاد. وَبعد عَوْده مِنَ الحَجّ امْتَنَع مِنَ الفَتْوَى إِلَى حِيْنَ وَفَاته، وَكَانَ مِنْ بَيْت حشمة وإمرة.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَافِظ المُنْذِرِيّ، وَوصفه بِأَكْثَر مِنْ هَذَا، وَقَالَ: مَاتَ غَازِياً بِثغر دِمْيَاط، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، أَوْ فِي رَجَبٍ، سَنَة سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتّ مائَةٍ.
أَخْبَرْنَا إِسْحَاقُ الوزِيْرِيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَظِيْمِ الحَافِظ، أَخْبَرْنَا ابْنُ شَاس، أَخْبَرْنَا ابْنُ بَرِّيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِق المَدِيْنِيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا العَبَّاسُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ الغَسُوْلِيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُسَاوِر الوَرَّاق، عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَمْرِو بنِ حُرَيْث، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: "رَأَيْتُ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِمَامَةً سَوْدَاء". أَخْرَجَهُ: ت ق، عَنْ رِجَالِهِمَا، عَنْ سُفْيَانَ بنِ عيينة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الله بن محمد بن نجم بن شاس ابن نزار، الجذامي السعدي المصري، جلال الدين، أبو محمد:
شيخ المالكية في عصره بمصر. من أهل دمياط. مات فيها مجاهدا، والإفرنج محاصرون لها. من كتبه " الجواهر الثمينة " في فقه المالكية.
وكان جده شاس من الأمراء .

-الاعلام للزركلي-