عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْعِزّ المارديني الأَصْل القاهري وَيعرف بالتقوى بمثناة ثمَّ قَاف مفتوحتين / نِسْبَة للْقَاضِي تَقِيّ الدّين الزبيرِي. ولد فِي رَجَب سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة فِيمَا أَخْبرنِي بِهِ وتكسب ماورديا وَسمع الحَدِيث على شَيخنَا وَابْن الْمصْرِيّ والفاقوسي والشرابيشي وَغَيرهم بل أَخْبرنِي أَنه سمع بِقِرَاءَة الكلوتاتي على رقية التغلبية الَّتِي قرر شَيخنَا بَيَان الْغَلَط فِيهَا، وَأَجَازَ لَهُ غير وَاحِد واختص ببني ابْن الْأَمَانَة سِيمَا القَاضِي جلال الدّين وتكسب عِنْده بِالشَّهَادَةِ وقتا بل نَاب فِي الْقَضَاء وَلكنه لم ينتدب لَهُ بل أَقَامَ غَالب أوقاته فِي خلوته عِنْد مطلع الْحَنَفِيَّة من الصالحية وَكَذَا اخْتصَّ بالشرف بن البقري وَكَانَ عشيرا حسن الشيبة تنزل فِي بعض الْجِهَات وَهُوَ فِي آخر عَمه أحسن مِنْهُ حَالا قبله. مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين فَجْأَة سقط ببئر فِي بَيته رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.