أحمد بن أحمد بن الحسين الهكاري أبو الحسين

أَحْمد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن مُوسَى بن موسك الهكاري أَبُو الْحُسَيْن ولد سنة 674 واشتغل بِالْحَدِيثِ سمع وَولي مشيخة الحَدِيث بالمنصورية وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ الْمليح المتقن وَكَانَت وَفَاته سنة 750 وأرخه ابْن رَجَب فِي مُعْجَمه سنة 751

أَحْمد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن مُوسَى بن موسك الهكاري أَبُو الْحُسَيْن ولد سنة 674 واشتغل بِالْحَدِيثِ وَحمل عَن الدمياطي وَغَيره سمع من ابْن ترْجم نصف التِّرْمِذِيّ وَولي مشيخة الحَدِيث بالمنصورية وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ الْمليح المتقن وَكَانَت وَفَاته فِي جُمَادَى الأولى سنة 750 وأرخه ابْن رَجَب فِي مُعْجَمه سنة 751 وَكَأَنَّهُ يحْسب مَا بلغه وَقد تقدم ذكر وَلَده

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

أحمد بن أحمد بن الحسين
ابن موسى بن موسك بن جكو، الشيخ المحدث شهاب الدين الهكاري.

 

كان شيخ الإقراء بمدرسة المنصور بالقاهرة، ونال بذلك النجوم الزاهرة، ونزل له قاضي القضاة موفق الدين الحنبلي عن مشيخة الحديث بالمنصورية فباشرها، وحاش الفوائد للطلبة وحاشرها.
أخبرني الشيخ تقي الدين بن رافع أنه كتب الكتب الستة، وطبقات ابن سعد. وكثيراً من أجزاء الحديث، وعلق منها ما هو قديم، وما هو حديث.
ولم يزل على حاله إلى أن علق به مخلب الحمام، ونقل شهابه إلى الكسوف بعد التمام.
وتوفي رحمته الله تعالى ثاني عشر جمادى الأولى سنة خمسين وسبع مئة بالقاهرة. وتوفي عن ست وسبعين سنة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).