عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن عبد الله بن سعيد بن عَامر بن جَابر الْعِزّ بن الشهَاب بن الْعِمَاد الْمذْحِجِي القصوري بِضَم الْقَاف والمهملة نِسْبَة لبلدة بِالْيمن ثمَّ الطَّائِفِي الشَّافِعِي أَخُو مُحَمَّد وَأبي الْحسن وَالْخَيْر / الْآتِي ذكرهم وَيعرف كسلفه بِابْن مكينة بِفَتْح أَوله.
ولد بعد سنة خمس عشرَة وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا فِي قَرْيَة المليسا بلام مُشَدّدَة ومهملة مُصَغرًا ممدودا من وَادي الطَّائِف وَحفظ بهَا الْقُرْآن وتلا بِهِ لنافع على أَبِيه والعمدة والمنهاج الفرعي، وَأَجَازَ لَهُ من سَيذكرُ فِي اخوته وَأم بعد أَبِيه بِجَامِع المليسا، وداوم الْحَج وَتردد إِلَى الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة للزيارة مَاشِيا ونظم الشّعْر لقِيه البقاعي فِي بِلَاده سنة تسع وَأَرْبَعين فَكتب عَنهُ أبياتا قَالَ أَنه أصلحها لَهُ من اللّحن وَغَيره هَذَا بعد أَن وَصفه بالأديب الْفَاضِل وَقَالَ فِي كل من أَبِيه وجده القَاضِي. مَاتَ فِي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.