عبد الظاهر بن أحمد بن الجوبان الدمشقي سري الدين

عبد الظَّاهِر بن أَحْمد بن الجوبان سري الدّين بن الشهَاب الدِّمَشْقِي أَخُو عبد الْكَافِي الْآتِي وَيعرف بِابْن الجوبان وبابن الذَّهَبِيّ. أحد كتاب الانشاء بِدِمَشْق بل نَاب فِي كِتَابَة سرها، وَكَانَ ذَا نظم كتب عَنهُ مِنْهُ الشهَاب اللبودي وَقَالَ إِنَّه مَاتَ فَجْأَة فِي عَاشر شعْبَان سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بمقبرة بَاب الفراديس بطرفها الشمالي رَحمَه الله، وَرَأَيْت البدري كتب عَنهُ فِي مَجْمُوعه قَوْله:
(فتنت بنشابي أضحى محاربي ... بأسهم ألحاظ بهَا الْمَوْت قد حلا)
(ينصل سهم اللحظ من قتلتي بِهِ ... أَلا فانظروه من دمي قد تنصلا)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.