هشام بن محمد بن السائب الكلبي أبي المنذر

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة204 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالكوفة - العراق
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب ابن بشر الكلبي، أبو المنذر: مؤرخ، عالم بالأنساب وأخبار العرب وأيامها، كأبيه (انظر ترجمة محمد بن السائب) كثير التصانيف. من أهل الكوفة، ووفاته فيها. له نيف ومئة وخمسون كتابا، منها " جمهرة الأنساب - خ " قطعة منه، و " الأصنام - ط ".

الترجمة

هشام الكلبي
إن علوم الأدب ثمانية: النحو، واللغة، والتصريف، والعروض، والقوافي، وصنعة الشعر، وأخبار العرب وأنسابهم؛ وألحقنا بالعلوم الثمانية علمين وضعناهما؛ وهما علم الجدل في النحو، وعلم أصول النحو، فيعرف به الناس وتركيبه وأقسامه من قياس العلة، وقياس الشبه، وقياس الطراد إلى غير ذلك؛ على حد أصول الفقه، فإن بينهما من المناسبة ما لا يخفى؛ لأن النحو معقول من منقول؛ كما أن الفقه معقول من منقول، ويعلم حقيقة خذا أرباب المعرفة بهما.
أخذ هشام عن أبيه وغيره، وروى عنه ابنه العباس وغيره؛ وكان من أهل الكوفة، وكان من أحفظ الناس.
قال محمد بن السري: قال لي هشام بن الكلبي: حفظت ما لم يحفظ أحد، ونسيت ما لم ينسه أحد، كان لي عم يعاقبني على حفظ القرآن؛ فدخلت بيته وحلفت أني لا أخرج حتى أحفظ القرآن؛ فحفظته في ثلاثة أيام؛ ونظرت يوماً في المرآة فقبضت على لحيتي لآخذ ما دون القبضة؛ فأخذت ما فوق القبضة.
وتوفي هشام بن محمد بن السائي في سنة أربع ومائتين - وقيل في سنة ست ومائتين - في خلافة المأمون.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

ابن الكلبي
العَلاَّمَةُ الأَخْبَارِيُّ النَّسَّابَةُ الأَوْحَدُ أبي المُنْذِرِ هِشَامُ بن الأَخْبَارِيِّ البَاهِرِ مُحَمَّدِ بنِ السَّائِبِ بنِ بِشْرٍ الكَلْبِيُّ الكُوْفِيُّ الشِّيْعِيُّ أَحَدُ المَتْرُوْكِيْنَ كَأَبِيْهِ.
رَوَى عَنْ أَبِيْهِ كَثِيْراً. وَعَنْ: مُجَالِدٍ وَأَبِي مِخْنَفٍ لُوْطٍ وَطَائِفَةٍ. حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ العَبَّاسُ وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ وَخَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ وَابْنُ أَبِي السَّرِيِّ العَسْقَلاَنِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِنَّمَا كَانَ صَاحِبَ سَمَرٍ وَنَسَبٍ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يُحَدِّثُ عَنْهُ.
وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.
وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: رَافِضِيٌّ لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَدِ اتُّهِمَ فِي قَوْلِهِ: حَفِظْتُ القُرْآنَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. وَكَذَا قَوْلِهُ: نَسِيْتُ مَا لَمْ يَنْسَ أَحَدٌ:
قَبَضْتُ عَلَى لِحْيَتِي وَالمِرْآةُ بِيَدِي لأَقُصَّ ما فضل عن القبض، فَنَسِيْتُ وَقَصَّيْتُ مِنْ فَوقِ القَبْضَةِ.
وَلَهُ كِتَابُ الجَمْهَرَةِ فِي النَّسَبِ، وَكِتَابُ حِلْفِ الفُضُوْلِ، وَكِتَابُ المُنَافَرَاتِ وَكِتَابُ الكُنَى، وَكِتَابُ مُلُوْكِ الطَّوائِفِ وَكِتَابُ ملوك كندة.
وتصانيفه جمة يقال: بلغت مئة وَخَمْسِيْنَ مُصَنَّفاً.
وَكَانَ أبيهُ مُفَسِّراً وَلَكِنَّهُ لاَ يوثق به أيضًا، وفيه رفض كابنه. مَاتَ ابْنُ الكَلْبِيِّ عَلَى الصَّحِيْحِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَتَيْنِ وَقِيْلَ: بَعْدَ ذَلِكَ بِقَلِيْلٍ وَقَدْ ذَكَرْتُهُ فِي مِيْزَانِ الاعْتِدَالِ وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ ومائتين.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

ابن السَّائب الكَلْبي
(000 - 204 هـ = 000 - 819 م)
هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب ابن بشر الكلبي، أبو المنذر:
مؤرخ، عالم بالأنساب وأخبار العرب وأيامها، كأبيه (انظر ترجمة محمد بن السائب) كثير التصانيف. من أهل الكوفة، ووفاته فيها.
له نيف ومئة وخمسون كتابا، منها " جمهرة الأنساب - خ " قطعة منه، و " الأصنام - ط " و " نسب الخيل - ط " و " بيوتات قريش " و " الكنى " و " المثالب - خ " و " افتراق العرب " و " الموؤودات " و " ألقاب قريش " و " ألقاب اليمن " و " ملوك الطوائف " و " ملوك كندة " و " بيوتات اليمن " و " ما كانت الجاهلية تفعله ويوافق حكم الإسلام " و " الديباج " في أخبار الشعراء، و " تاريخ أجناد الخلفاء " و " صفات الخلفاء " و " تسمية من بالحجاز من أحياء العرب " و " كتاب الأقاليم " و " أخبار بكر وتغلب - خ " و " أسواق العرب ".

-الاعلام للزركلي-