الملك الظاهر سيف الدين أبي سعيد خشقدم بن عبد الله الرومي الناصري

تاريخ الولادة807 هـ
تاريخ الوفاة872 هـ
العمر65 سنة
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

خشقدم الْملك الظَّاهِر أَبُو سعيد الرومي الناصرى نِسْبَة الى تَاجر ملكه ثمَّ اشْتَرَاهُ الْملك الْمُؤَيد وَهُوَ ابْن عشر سِنِين ثمَّ أعْتقهُ بعد مُدَّة وَصَارَ من المقدمين بِدِمَشْق ثمَّ عَاد إلى مصر وَصَارَ الْحَاجِب الأكبر ثمَّ صَار فِي دولة الأشرف أَمِير سلَاح ثمَّ صَار أتابكا لِابْنِهِ ثمَّ صَار سُلْطَانا فى يَوْم الاحد تَاسِع عشر رَمَضَان سنة 865 ولقب بِالظَّاهِ

الترجمة

خشقدم الْملك الظَّاهِر أَبُو سعيد الرومي الناصرى
نِسْبَة الى تَاجر ملكه ثمَّ اشْتَرَاهُ الْملك الْمُؤَيد وَهُوَ ابْن عشر سِنِين

ثمَّ أعْتقهُ بعد مُدَّة وَصَارَ من المقدمين بِدِمَشْق ثمَّ عَاد إلى مصر وَصَارَ الْحَاجِب الأكبر ثمَّ صَار فِي دولة الأشرف أَمِير سلَاح ثمَّ صَار أتابكا لِابْنِهِ ثمَّ صَار سُلْطَانا فى يَوْم الاحد تَاسِع عشر رَمَضَان سنة 865 ولقب بِالظَّاهِرِ وَلم يزل يتودد ويتهدد ويصافي وينافي ويراشي ويماشي حَتَّى رسّخ قدمه ونالته السَّعَادَة الدُّنْيَوِيَّة مَعَ مزِيد الشره في جمع المَال على أي وَجه لاسيما بعد تمكنه بِحَيْثُ اقتنى من كل شئ أحْسنه وَأَنْشَأَ مدرسة بالصحراء بِالْقربِ من قبَّة النَّصْر وَكَثُرت مماليكه فَعَظمُوا محاسنه وَعظم وضخم وهابته الْمُلُوك وَانْقطع معاندوه إلى أَن مرض في أَوَائِل الْمحرم وَلزِمَ الْفراش حَتَّى مَاتَ يَوْم السبت عَاشر ربيع الأول سنة 872 اثْنَتَيْنِ وَسبعين وثمان مائَة وَقد ناهز خمْسا وَسِتِّينَ وَدفن بالقبة الَّتِى أَنْشَأَهَا بمدرسته وَكَانَ عَاقِلا مهاباً عَارِفًا صبورا بشوشاً مُدبرا متحملاً في شؤونه كلهَا عَارِفًا بأنواع الملاعب كالرمح والكرة مكرّما للْعُلَمَاء مُعْتَقدًا فِيمَن ينْسب إلى الْخَيْر

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

خشقدم بن عبد الله الناصريّ المؤيدي، أبو سعيد، سيف الدين، السلطان الظاهر: أول ملوك الروم بمصر والشام والحجاز. كان مملوكا للخوجه ناصر الدين - وإليه نسبته - واِشتراه منه (المؤيد) شيخ بن عبد الله، بمصر، وأعتقه واستخدمه. ثم عينه الظاهر جقمق (مقدم ألف) في دمشق (سنة 850 هـ وأعيد إلى مصر، فعينه الأشرف أينال (أمير سلاح) ثم ولاه المؤيد أحمد (أتابكية) العساكر، وهي أعلى الرتب في الدولة. وثار المماليك على المؤيد فخلعوه، ونادوا بسلطنة (خشقدم) سنة 865 هـ فتلقب بالملك (الظاهر) وسجن بعض أمراء الجيش، وقتل آخرين، فقامت فتنة أتباعهم، فقمعها، وصفا له الجو. وكان داهية، مهيبا، كفؤا للسلطنة، فصيحا بالعربية. قليل الأذى بالنسبة إلى من جاء بعده من ملوك الروم. وهدأت البلاد في أيامه. واستمر إلى أن توفي بالقاهرة .

-الاعلام للزركلي-

 

 

خُشْقَدَم الظَّاهري [سيف الدين أبو سعيد، الملك الظاهر، من سلاطين المماليك. جلس على السرير بعد المؤيد. وفي يوم الأحد تاسع عشر رمضان فر المؤيد إلى الحريم عند والدته ونزل خشقدم بالقصر وخلع على الخليفة والأمراء وهو أول من ملك مصر من الأروام ... وقد مات يوم السبت عاشر ربيع الأول سنة 872، وصلي عليه بباب القلعة، ودفن في تربته بالصحراء. وكانت مدة ملكه ست سنين وستة أشهر وكان ملكا جليلا خلف من المماليك زيادة على ثلاثة آلاف ومن غيرها شيئا كثيرا وكان يعاب بالشره في تحصيل الأموال وأخذ الرشوة وعمره أزيد من خمس وستين سنة].

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

خشقدم  الناصري‏ ثم المؤيد السلطان الملك الظاهر، سيف الدين :تسلطن بعد خلع المؤيد، و استمر إلى أن مات يوم السبت عاشر ربيع الثاني, سنة اثنين و سبعين و ثمانمائة، فكانت مدته: ست سنين و ستة أشهر تنقص ثمانية أيام، و كان حسن السيرة، إلا أن فيه شحا و طمعا، و رضى بفساد مماليكه فى أمور المسلمين، فلذلك تمنى ‏الناس زواله، حتى اليهود و النصارى.

(ولد سنة ٧٩٥ هـ، و تولى سلطنة الديار المصرية سنة ٨٦٥ هـ بعد خلع المؤيد، و سجن بعض أمراء الجيش، و قتل آخرين، فقامت فتنة أتباعهم فقمعها وصفا له الجو. و كان داهية، مهيبا، كفؤا للسلطنة، فصيحا بالعربية. و هدأت البلاد فى أيامه، و استمر إلى أن مات سنة ٨٧٢ هـ، لكن لم يتأسف الناس لموته، و شحوا عليه بالدموع؛ لكثرة مساوئ مماليكه، لا بغضا فيه، فقد كانت محاسنه أكثر من مساوئه)

- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.