ضيغم بن مالك أبي بكر الراسبي البصري

تاريخ الوفاة180 هـ
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

ضَيْغم بن مالك، الزَّاهِدُ، القُدْوَةُ، الرَّبَّانِيُّ، أبي بَكْرٍ الرَّاسِبي، البَصْرِيُّ. أَخَذَ عَنِ: التَّابِعِيْنَ.

الترجمة

رضَيْغم بن مالك، الزَّاهِدُ، القُدْوَةُ، الرَّبَّانِيُّ، أبي بَكْرٍ الرَّاسِبي، البَصْرِيُّ.
أَخَذَ عَنِ: التَّابِعِيْنَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ مَالِكٍ، وسيَّار بنُ حَاتِمٍ، وَأبي أَيُّوْبَ مَوْلَى ضَيْغم.
قال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيتُ مثلَ ضيغمٍ فِي الصَّلاَحِ وَالفَضْلِ.
قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ: كَانَ وِرْدُهُ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَرْبَعَ مائَةِ رَكْعَةٍ، وَصَلَّى حَتَّى انْحَنَى، وَكَانَ مِنَ الخائفين البكَّائين.
وقال علي ابن المَدِيْنِيِّ: دَفَنَ ضَيْغَمٌ كُتُبَهُ.
وَكَانَ يَنَامُ ثُلُثَ اللَّيْلِ، وَيَتَعَبَّدُ ثُلُثَيْهِ.
تُوُفِّيَ ضَيْغَمٌ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، هُوَ وَصَاحِبُهُ بُسْرُ بنُ مَنْصُوْرٍ العَابِدُ فِي يَوْمٍ.
وَعَنْهُ، قَالَ: قَوُوا عَلَى الاجْتِهَادِ بما يدخل قلوبهم من حلاوة العبادة.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي