مسلم بن الوليد الأنصاري البغدادي
صريع الغواني مسلم
تاريخ الوفاة | 208 هـ |
مكان الوفاة | جرجان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
صَرِيع الغَواني:
هُوَ مُسْلِمُ بنُ الوَلِيْدِ الأَنْصَارِيُّ مَوْلاَهُم، البَغْدَادِيُّ، حَامِلُ لِوَاءِ الشِّعْرِ. وَقِيْلَ: بَلْ هُوَ كُوْفِيٌّ، نَزَلَ بَغْدَادَ.
كَانَ شَاعِراً، مَدَّاحًا، مُحْسِنًا، مُفوَّهًا، وَهُوَ القَائِلُ فِي جَعْفَرٍ البَرْمَكِيِّ:
كَأَنَّهُ قمرٌ أَوْ ضَيْغَمٌ هَصِرٌ ... أَوْ حَيَّةٌ ذَكَرٌ أَوْ عَارِضٌ هَطِلُ
لاَ يَضْحَكُ الدَّهْرَ إِلاَّ حِيْنَ تَسْأَلُهُ ... وَلاَ يُعَبِّسُ إِلاَّ حِيْنَ لاَ يُسَلُ
وَهُوَ القَائِلُ فِي يَزِيْدَ بنِ مَزْيَدَ:
يَكْسُو السُّيوفَ نُفُوْسَ النَّاكِثِينَ بِهِ ... وَيَجْعَلُ الهَامَ تِيْجَانَ القَنَا الذُّبَلِ
إِذَا انْتَضَى سَيْفَهُ كَانَتْ مَسَالِكُهُ ... مَسَالِكَ المَوْتِ فِي الأَبْدَانِ وَالقُلَلِ
مَاتَ فِي أواخر دولة الرشيد، وديوانه مشهور.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني:
شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ قوله: (وما العيش إلا أن تروح مع الصبى وتغدو، صريع الكأس والأعين النجل) فلقّبه بصريع الغواني، فعرف به.
قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمر إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي، مدح الرشيد والبرامكة وداود ابن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان.
وقال السهمي في تاريخ جرجان: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان، وقبره بها معروف. ولمحمد جميل سلطان (صريع الغواني - ط) .
-الاعلام للزركلي-